اعتبره خيانة وطعنة لنضال الشعب الفلسطيني

اتحاد الإذاعات يطالب قناة الجزيرة بوقف التطبيع الإعلامي

الساعة 10:22 ص|21 فبراير 2018

فلسطين اليوم

استنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين اليوم الأربعاء، التطبيع العربي الإعلامي الذي تنبري قناة الجزيرة بالقيام به مما فتح المجال للآخرين من دعاة التطبيع لكي يقوموا بزيارات إعلامية تطبيعية للكيان "الإسرائيلي"، واستضافة مسؤولين "إسرائيليين".

وكانت قناة الجزيرة قد استضافت المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" ضمن برنامج الاتجاه المعاكس بحجة الرأي والرأي الأخر، في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للعدوان والحصار والمؤامرات وانكار حقوقه المشروعة من قبل الاحتلال الصهيوني.

ودان اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في بيان صحفي، استمرار هذا الدور المشبوه في دعم "إسرائيل" والعبث بالقضية الفلسطينية، من خلال المساهمة في تعميم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتمرير الرواية الإسرائيلية عبر فتح شاشة الجزيرة للمسؤولين الإسرائيليين لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.

وبين الإتحاد، أنه لوحظ مؤخراً أن قناة الجزيرة أعطت المسؤولين الإسرائيليين حصة واسعة على منبرها ليعبروا عن الموقف الإسرائيلي سواء حلقاتها الاخبارية وبرامجها الحوارية مثل أفخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، والمستوطن الإسرائيلي المتطرف مردخاي كيدار  وغيرهم من المسؤولين الأمر الذي يشكل طعنة  لنضال الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل التحرر من الاحتلال.

ودعا الاتحاد، قناة الجزيرة بالكف عن استضافة المسؤولين "الإسرائيليين" الذين يمررون رواية التضليل والكذب على الشعوب العربية والاسلامية على حساب الحق الفلسطيني.

وطالب، المسؤولين الفلسطينيين بمقاطعة قناة الجزيرة وعدم التعامل معها في حال أصرت على سياسة التطبيع التي تنتهجها والتي ترفضها كل شرائج امتنا العربية والإسلامية والفلسطينية.

ووجه الاتحاد، التحية لكل القنوات العربية والأقلام الحرة التي لا زالت ترفض التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وتعتبره خيانة لدماء الشعب الفلسطيني.

كما دعا، اتحاد الصحفيين العربي وكل المؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية لاتخاذ المقتضى القانوني والنقابي في كل من يقوم بالتطبيع الاعلامي مع الاحتلال الذي يحتل الاراضي الفلسطينية والعربية.

ودعا، لأوسع مواجهة لمقاطعة كل ظواهر التطبيع الإعلامي في العالم العربي والإسلامي والانحياز للحق والعدل وقضايا الشعوب الحرة  وادانة المحتل الغاصب الذي يجمع العالم كله اليوم أنه يقوم بجرائم حرب وإرهاب منظم ضد الشعب الفلسطيني والامة العربية .

 

كلمات دلالية