هناك حاجة لعدد من الفلسطينيين جاهزين لقتلهم- هآرتس

الساعة 12:08 م|20 فبراير 2018

فلسطين اليوم

بقلم: عميره ها

(المضمون: قتل الشباب الفلسطينيين غير المسلحين الذين تسللوا الى اسرائيل للبحث عن عمل جاء للتغطية على الاحراج من الاهمال في الدورية التي قتل بعض جنودها بسبب عبوة ناسفة جانبية - المصدر).

في العملية الارهابية على حدود غزة في يوم السبت الماضي في الساعة التاسعة والنصف مساء قتل شابان ابناء 15 و17 وأصيب اثنان آخران أبناء 16 و17. قوة عسكرية اسرائيلية اطلقت عليهم حوالي 10 قذائف مدفعية اثناء تواجدهم داخل المنطقة الفلسطينية، على بعد 50 متر تقريبا غرب جدار الفصل. جثتا الشهيدان عبد الله ارميلات وسالم صباح تم العثور عليها من قبل طاقم طبي للهلال الاحمر، نجح في الوصول اليهما فقط في صباح يوم الاحد. حسب التقديرات فان ارميلات إبن الـ 15 وصباح إبن الـ 17 نزفا حتى الموت بعد اصابتهما بشظايا القذائف الاسرائيلية.

الموقع شرقي بلدة شوخة في جنوب القطاع، وهو معروف كنقطة تسلل الى اسرائيل من قبل الشباب الذين يأملون في ايجاد عمل أو أن يتم اعتقالهم، وهكذا يهربون من حياة الفقر البائسة التي حكم عليهم بها. نحو 60 في المئة من الشباب في القطاع عاطلين عن العمل حسب الاحصاءات الحديثة. في النشرات التلفزيونية وفي عدد من النقاط المرتفعة في القطاع تبدو المستوطنات الفاخرة التي تغرق بالخضرة لليهود، التي تغذي اوهام الشباب حول مصادر الرزق والآفاق والفرص.

نقطة اخرى للتسلل أو محاولة التسلل المعروفة ايضا للجيش الاسرائيلي توجد في وسط القطاع. فقط في هذا الشهر تم اعتقال خمسة شباب خرجوا بحثا عن العمل. بشكل عام، الذين يريدون الوصول الى اسرائيل يخرجون في الليل، مثل ارميلات وصباح، ومعظمهم مثل ارميلات وصباح واصدقائهما هم من عائلات بدوية تعيش في المنطقة. الشابان اللذان انقذت حياتهما يعالجان في المستشفى الاوروبي في جنوب القطاع، أحدهما الذي اصابته طفيفة قال لباحث من