خبر باراك: العمليات ستتسع وتتعمق إذا لزم الأمر.. وليفني: لا مناص من العملية العسكرية

الساعة 04:38 م|27 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – القدس المحتلة  

قال مسؤولون إسرائيليون أن الهجمات التي شنت اليوم في قطاع غزة هي مرحلة أولى من هجوم واسع، وستتخذ الخطوات القادمة بناء على تطورات الأوضاع. وجاء في بيان لوزارة الأمن الإسرائيلية أن الحملة ستستمر وستتوسع وستعمّق حسب الحاجة، وأن العمليات اعتمدت على معلومات استخباراتية جمعت في الأشهر الأخيرة، وتشمل مجموعة واسعة من الأهداف ومن بينها ضرب قيادة حماس.

 

وقال وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك في بيان صحفي مقتضب إن هدف إسرائيل هو «إنزال ضربة قاسية على حماس لتغيير الوضع من أساسه». مشيرا إلى أن «العمليات ستتسع وتتعمق إذل لزم الأمر»، وقال باراك إن «هناك وقت للهدوء ووقت للقتال وحان الآن وقت القتال، العمليات لن تكون سهلة ولن تكون قصيرة».

 

وأضاف باراك قائلا: لا أريد أن أوهم أحدا، لن يكون الوضع سهلا، ولكن يتعين علينا أن نكون عاقدوا العزم وسيتطلب منا الصبر لتغيير الوضع في الجنوب». وكرر باراك مقولته التي كررها مرارا خلال الأسابيع الماضية: "لا نتحفز للمواجهة ولكننا لا نرتدع منها". وأوضح باراك أنه يجري مشاورات دائمة مع رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان ويبلغهم بتطورات القتال. وقال إن «الحرب ضد ما أسماه الإرهاب هي حرب طويلة».

 

من جانبها حملت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، مسؤولية مقتل الفلسطينيين لحركة حماس! وأضافت: "حتى الآن أبدينا ضبط النفس، ولكن اليوم لا مناص من عملية عسكرية"، علينا أن نحمي سكاننا بواسطة توجيه ضربة عسكرية هائلة في غزة. وما حصل هو ترجمة لحقنا الأساسي بالدفاع عن النفس".

 

وأضافت ليفني: "جربنا كل شيء من أجل التوصل إلى تهدئة دون استخدام القوة. وافقنا على تهدئة بوساطة مصر إلا أنه تم جرفها من قبل حماس التي واصلت مهاجمة إسرائيل وزيادة قوتها والاحتفاظ بجلعاد شاليط"