القيادي عليان يدعو خطباء المساجد لتبني المنهج الوسطي ونشر ثقافة التسامح بين أبناء الامة

الساعة 06:05 م|18 فبراير 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الدكتور جميل عليان، على أهمية دور الخطباء والدعاة في قضايا الامتين العربية والاسلامية ضد الغزاة والمستعمرين.

ودعا عليان الخطباء والدعاة إلى تبني المنهج الفكري الوسطي للإسلام والتصدي للفكر المتطرف والظلامي المنحرف.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الاسلامي بين قيادة الحركة وما يقارب من 60 خطيبا وداعياً متطوعا تم استيعابهم في برامج اللجنة الدعوية كخطباء ودعاة.

وقال القيادي عليان في كلمته: "هناك دور كبير يقع على عاتق الخطباء والدعاة في تبني قضايا الامة المصيرية وعلى رأسها قضية القدس ومسرى النبي محمد، مؤكدا ان للخطباء والدعاة دورا محوريا في هذه القضايا المصيرية".

وتمنى الدكتور عليان بان تكون هذه الكوكبة من الخطباء والدعاة الجدد إضافة تستتطيع ان تقدم خطابا اسلاميا وسطيا يعالج مشاكل المجتمع, واستذكر الدكتور عليان دور الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي في بداية انطلاقة الحركة حيث كان يركز على الخطباء والدعاة ويستمع لهم بنفسه ويصوب أدائهم.

من جهته أكد مسؤول اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الشيخ وليد حلس على أن اللجنة تولي اهتماما كبيرا في تخريج فوج متميز من الدعاة والخطباء يكون ملما بالمفاهيم الاسلامية والاحاديث النبوية الصحيحة، قائلا:" إن كافة الدعاة والخطباء الجدد يتمتعون بمواصفات تمكنهم من ممارسة هذه  ولفت الى ان الكوكبة الجديدة من الخطباء والدعاة من حملة الشهادات الشرعية الحاصلين على درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم والتخصصات الشرعية".

وطالب حلس الدعاة بان يوحدوا الخطاب الاسلامي المعاصر والارتقاء بالاداء الوعظي والارشادي باختيار موضوعات تناسب المرحلة المعاصرة.

ووعد حلس الخطباء والدعاة للعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم رغم قلة الامكانيات.

بدوره تحدث الشيخ فورة عن تجربته الدعوية واعتلاء المنابر في العقود السابقة، داعيا الخطباء والدعاة للتركيز على الموضوعات المعاصرة، والتسلح بالقراءة والالمام بالموضوعات ليكون الخطيب مقنعا للناس.

فيما حذر الدكتور سلمان السعودي الخطباء والدعاة من اكتساب المعلومات من الكتيبات المجتزئة الصغيرة لانها تعمل على بتر النصوص الشرعية، مطالبا الدعاة بالرجوع إلى أمهات الكتب والموسوعات الشرعية العلمية.

بدوره تحدث د. نمر أبو عون بشكل موجز عن دراسة أعدها مسبقا حول كيفية ان تكون خطيبا ناجحا ومؤثرا في المجتمع.