رداً على عملية كمين العلم

جيش الاحتلال يُهدد: طريقة تعاملنا مع المتظاهرين ستختلف

الساعة 10:06 ص|18 فبراير 2018

فلسطين اليوم

هددت قيادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في المنطقة الجنوبية اليوم الأحد، أن طريقة التعامل مع التظاهرات القريبة من السياج بقطاع غزة ستختلف تماماً من الآن فصاعداً، وذلك رداً على عملية تفجير العبوة شرقي خانيونس أمس.

وكان انفجاراً قد أصاب عدد من الجنود المتمركزين على الحدود جراء انفجار عبوة ناسفة، خلال محاولتهم رفع علم فلسطيني وضع في المكان ككمين لجنود الاحتلال.

وقد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال بخصوص تفجير العبوة الناسفة على الحدود مع قطاع غزة كشف النقاب عن أن علم كان مربوطاً بفتيل وصاعق العبوة الناسفة مباشرة وعندما تم رفعه انفجرت العبوة.

وحسب التحقيق "الإسرائيلي" في التفجير الذي استهدف قوة من جيش الاحتلال، أمس، شرقي محافظة خان يونس: "طرف العلم كان مربوطا بصاعق العبوة الناسفة مباشرة وعندما تم رفعه انفجرت العبوة".

وفي اعقاب هذا التفجير، أفادت صحيفة "هآرتس"، أن الجيش بصدد إعادة النظر في طرق وأساليب التعامل مع الاحتجاجات والمظاهرات للفلسطينيين على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، والتي اتسعت وتنظم أسبوعيا منذ إعلان الرئيس أي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

ويبدو، حسب الصحيفة، أن العبوة الناسفة وضعت خلال المظاهرات التي جرت على طول الشريط الحدودي يوم الجمعة، مثلما تبين التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش، والتي أشارت إلى أن الجهاز كان مخبأ داخل عمود العلم الذي وضع بجوار السياج على الجانب الفلسطيني.

وقد جاءت وحدة خبراء المتفجرات والتخلص من القنابل التابعة للهيئة الهندسية بالجيش، التي كانت مؤمنة من قبل قوة لواء "غولاني"، إلى المنطقة للتأكد من عدم وجود أي عبوات عند هذه النقطة وإذا تبين أن وجود عبوة سيتم العمل من أجل إبطال مفعولها وتفكيكها.

واليوم ذكرت مصادر الاحتلال،  أن تدهوراً طرأ على صحة أحد الجنود المصابين في انفجار العبوة الناسفة على حدود شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

ويتظاهر الشبان في قطاع غزة بشكل يومي بالقرب من السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، منذ قرار أمريكا اعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، واحتجاجاً على العدوان المتواصل على غزة والضفة والقدس.

 

كلمات دلالية