معبر رفح يحرم الزوجة "دنيا الأمل" من توديع زوجها الحقوقي "بسام الأقرع"

الساعة 03:14 م|16 فبراير 2018

فلسطين اليوم

شكل معبر رفح البري الذي يربط بين قطاع غزة ومصر أزمة كبيرة لدى الغزيين إثر إغلاقه شبه المستمر، وساهم في تحطيم آمال الآلاف من الفلسطينيين وفرق بين المرء وزوجه وبين الطالب وجامعته وبين المريض وطبيبه.. وكان أكثر المشاهد مأساوية هو مساهمته في حرمان الزميلة الصحفية دنيا الأمل إسماعيل من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على زوجها الراحل "بسام الأقرع"، والذي وافته المنية مساء الخميس إثر نوبة قلبية مفاجئة.

مناشدة الزوجة الصابرة وابنته المتواجدتين في القاهرة لم تلق آذاناً صاغية من المسؤولين المصريين للسماح لها بالعودة لقطاع غزة لتوديع زوجها، ليتكرر معها مشهد المعاناة في الخروج من القطاع لكي تسجل ابنتها في كلية الطب في الجامعات المصرية.

وشارك مئات الفلسطينيين في قطاع غزة من صحفيين وسياسيين وحقوقيين ومثقفين الزوجة الصابرة "دنيا الأمل" في مناشدتها للمسؤولين المصريين والفلسطينيين المتواجدين في القاهرة، بالعمل على تمكينها لكي تعود لتودع زوجها؛ إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.. ليبقى قلبها يعتصر ألماً على هذا الموقف ويزيد من لوعتها على فراق زوجها.

الزميلة وبعد أن وصلت إلى قناعة بأن لا أحد يسمعها من أصحاب قرار فتح معبر رفح، ناشدت بمتابعة جنازة زوجها بالصورة على الهاتف المحمول.

وشيع الآلاف في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة جثمان الراحل "بسام الأقرع" بعد صلاة الجمعة من مسجد العودة وسط المخيم إلى مثواه الأخير، والحسرة والألم يلازمان الزوجة الصابرة "دنيا الأمل إسماعيل".

جنازة.jpg


جنازة 1.jpg
جنازة 2.jpg
جنازة 3.jpg
جنازة 4.jpg
جنازة 5.jpg
جنازة 6.jpg
جنازة 7.jpg
جنازة 8.jpg
جنازة 9.jpg

كلمات دلالية