د. حمدونة: منع الاحتلال زيارة اسرى حماس بالضفة سياسة انتقامية فاشلة

الساعة 11:02 م|15 فبراير 2018

فلسطين اليوم

لا زالت سلطات الاحتلال تمارس سياساتها العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين، و تمعن في اساليب عقابهم و التسبب بمعاناتهم و حرمانهم من ابسط حقوقهم في زيارة ذويهم.

فقد أصدرت محكمة الاحتلال اليوم قراراً بتوسيع حظر زيارة اهالي الاسرى من حركة حماس الذي تم تطبيقه على أسرى قطاع غزة، ليطال اهالي الاسرى من الحركة في الضفة الغربية المحتلة.

مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اعتبر أن اجراءات الاحتلال هذه تجاوزاً للقانون الدولي، وتتبعها سلطات الاحتلال كسياسة عقابية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني و أسراه في سجون الاحتلال.

 و قال حمدونة في تصريح لــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية": "إن اجراءات العقاب التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي الاسرى من ابناء حماس امر لم يسبق له مثيل بحق أي حركة تحرر عالمية ، و هي سياسة انتقامية فاشلة تهدف للضغط على المقاومة الفلسطينية كمحاولة للاستجابة للمطالب الاسرائيلية في قضية الجنود الأسرى في غزة".

  و أكد بأن هذه السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال فاشلة، و قد استخدمها الاحتلال سابقا لسنوات بمنع أهالي اسرى قطاع غزة عن زيارات ابناءهم في السجون، وكانت الخطوة بلا جدوى وتمت الصفقة .

و كان ما يسمى بــ "ممثل الدولة" في كيان الاحتلال قال إن مناقشات جرت في المحكمة العليا الإسرائيلية للبحث في الالتماس الذي قدمته عائلة الضابط الإسرائيلي هدار جولدن الذي تم أسره في قطاع غزة، و أن حظر زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين، الذي بدأ تطبيقه على أسرى حماس في قطاع غزة، قد تم توسيعه منذ أسابيع ليشمل أسرى حماس من أبناء الضفة الغربية.

وطالبت عائلة غولدن في العريضة التي قدمتها، بتنفيذ قرارات "الكابينت" التي صدرت في بداية عام 2017، والتي قرر خلالها منع تسيلم جثامين شهداء حماس، وتشديد ظروف اعتقال أسرى الحركة في السجون الإسرائيلية.

وفي يناير- كانون الثاني الماضي، أمرت الحكومة الإسرائيلية بوقف إصدار تصاريح الدخول "الانسانية" من غزة إلى "إسرائيل"، لأعضاء حماس وأبناء عائلاتهم.

وجاء في اللائحة التي قدمتها عائلة الضابط غولدن للمحكمة العليا، أن مجلس الأمن القومي قرر بأن قرارات "الكابينتك" التي اتخذها قبل عام لم تنفذ بالكامل.

 

كلمات دلالية