تجمع عمالي يدعو لإطلاق خطة إغاثة لقطاع غزة

الساعة 12:40 م|13 فبراير 2018

فلسطين اليوم

دعا التجمع الإسلامي لعمال فلسطين، اليوم الثلاثاء، لإطلاق خطة إغاثة وإعمار شاملة لقطاع غزة، مما يؤدي لتوفير فرص عمل لجميع فئات المجتمع، مؤكداً حرصه الشديد على إتمام المصالحة الفلسطينية والخروج من دائرة الانقسام بأسرع وقت ممكن للحفاظ على القضية الفلسطينية.

كما طالب التجمع الإسلامي في بيان صحفي، تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، بتحشيد جميع الطاقات والجهود باتجاه مواجهة العدوان الإسرائيلي الصهيوني والأمريكي وإفشال المؤامرات التي تحاك تجاه القضية الفلسطينية.

ودعا، إلى التآلف والتكاثف والتكافل بين جميع فئات الشعب ونشر المحبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

وأكد ضرورة تطبيق مفاهيم ومبادئ الضمان الاجتماعي مما يؤدي إلى حياة كريمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من بات آمنا في سربه معافا في بدنه وعنده قوت يومه كأنما حاز الدنيا بما فيها ).

وناشد، بتوفير مخصصات الشؤون الاجتماعية بشكل شهري كما كان في السابق , واعتماد أسر جديدة لبرنامج الشؤون بسبب ما تمر به العائلات من أوضاع اقتصادية بالغةً الصعوبة، وفتح باب التوظيف للخريجين والعاطلين عن العمل, وسيما فئة العمال من خلال اعتماد برنامج التشغيل في السلطة تنمية القطاع الخاص.

ودعا، وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وهي هيئة دولية أنشئت بقرار دولي رقم 302 الاستمرار في تقديم الخدمات لكافة اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحياة الكريمة لهم لحين عودتهم لديارهم .

وجدد التجمع رفضه أن تكون لقمة العيش أداة وسبب لكسر إرادة الشعب, فشعبنا أقوى من أن ينكسر, وإنه بعزيمته وإرادته وانتمائه لوطنه ودينه , والتفافه نحو قضيته لا يمكن أن يساوم من خلال هذه المشاريع المشبوهة , ولهذا سوف يتصدى شعبنا بإرادته وعزيمته لكل هذه المؤامرات وحماية مقدساته وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى .

وأكد التجمع الإسلامي، أن شعبنا وقضيته تمر في أصعب المراحل مرحلة المساومة, حيث يمر أهلنا في قطاع غزة ظروف اقتصادية ومعيشية غاية التعقيد والخطورة , جاءت لحالة متراكمة من المؤامرات, وامتدادا طبيعياً لحالة الانقسام والتفتت والحصار من جهة ، ومن جهة أخرى جاءت نتاج لمحاولات العدو والمتآمرين الدائمة المستمرة, لتحييد شعبنا وقضيتنا وإخراجها من مضمونها في قطاع غزة عن دائرة الصراع الفلسطيني الصهيوني, وكل هذه الحالات أدت لمفاقمة الأزمات وتدهور خطير ومأساوي من وضع اقتصادي سيئ, وتفاقم المشكلات الحياتية وبصورة متسارعة باتت تهدد السلم والأمن المجتمعي, من خلال تفكك أسري والإصابة بالأمراض النفسية وانتشار الجريمة والفوضى.

 

كلمات دلالية