خصومات ورواتب منقوصة

موظفو غزة: "بكفي خصومات .. بدنا نعيش"

الساعة 01:09 م|11 فبراير 2018

فلسطين اليوم

حالة من اليأس تملأ وجوههم، فقرارات حكومة الوفاق من جهة، وشقاء الحياة المعيشية وغلائها من جهة، جعلت منهم لقمةً سهلة لجزارِ البنوك، التي لم تراعِ أبدًا رقاب الموظفين، في ظل أوضاعٍ، وصفها الكثيرون أنها ستكون بمثابة شعلةً الانفجار.

عشراتُ الموظفين في حكومة غزة صباح يوم الأحد، نظموا وقفةً احتجاجيةً أمام المجلس التشريعي بغزة، طالبوا فيها بوقف الخصومات على رواتبهم، وتفعيل قرارات المجلس التشريعي، الذي طالب بضرورة إلزام البنوك بوقف خصوماتها لمدة 6 شهور، إلى حين انتهاء الأزمة المالية . 

ورفع الموظفون المشاركون في الوقفة التي نظمتها "الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة"، لافتات كتب على بعضها "بكفي خصومات، بدنا نعيش" .

وناشد، إيهاب النحال مسؤول الحملة، في بيان للحملة، بضرورة الإسراع لوقف الخصومات عن الموظفين، وتحمل مسؤولية أوضاعهم وحالتهم المأساوية، في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها القضية الفلسطينية. 

واستنكر النحال، تجاهل كل أطراف الانقسام لملف موظفي غزة، وضرب جهودها بعرض الحائط وعدم الاستجابة لتحركاتهم السلمية والحضارية.

وطالب النحال، المجلس التشريعي بترجمة توصياته الأخيرة ميدانيًا، بالضغط على البنوك في قطاع غزة لتنفيذها، مؤكدًا أن البنوك لم تتعاطى مع توصيات المجلس.

وحذر النحال، من تبعات استمرار البنوك في قطاع غزة، من إقرار الخصومات على رواتب الموظفين، التي لم تتغير نسبتها، في ظل صرف 40% فقط من رواتبهم . 

أحد الموظفين طالب في حديث لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، الحكومة الفلسطينية، بصرف رواتبهم كاملة، موكدًا أنَّ السلف التي لم تتعدَ الـ 40%، لا تكفي لشراء قوت أطفاله .

وتابع، أنهم ملتزمون في العمل، رغم الحالة الصعبة التي يعايشونها، فيما ناشد الفصائل الفلسطينية بالضغط على الحكومة لتلبية أدنى حقوقهم ومتطلباتهم المعيشية.

كلمات دلالية