أطلقت جماعة بوكو حرام مساء أمس السبت، سرح 13 رهينة في نيجريا بعد سلسلة من المفاوضات بين الجماعة والرئاسة النيجرية بواسطة الصليب الأحمر.
وذكر متحدث رئاسي في نيجريا "أن إطلاق سراح الرهائن تم بعد سلسلة من المفاوضات بتوجيه من الرئيس محمد بخاري وبمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وقد وقعت عمليات الاختطاف ضمن سلسلة هجمات شنتها الجماعة العام الماضي.
وكان ثلاثة من الرهائن الذين يعملون محاضرين بجامعة مايدوغوري قد اختطفوا حين كانوا في جولة لاستكشاف النفط في ماغومري بولاية بورنو شمال شرقي البلاد في يوليو/تموز 2017.
أما العشرة الآخرون فهم شرطيات اختطفن في هجوم على موكب في الشهر السابق.
وقال الصليب الأحمر إنه قام فقط بدور الوسيط في عملية تسليم الرهائن.
وأوضح في بيانه أنه "لم يشارك في أي مرحلة من المفاوضات التي قادت إلى تسليم الـ 13 شخصا، المسلحون سلموهم لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذين نقلوهم بدورهم إلى السلطات النيجيرية".