وفد عربي مطبع يزور جرحى سوريين في "إسرائيل" ويصلي بالأقصى

الساعة 02:41 م|07 فبراير 2018

فلسطين اليوم

زار وفد إعلامي عربي مطبّع مع الاحتلال "الإسرائيلي" المسجد الأقصى المبارك ومركز طبي في نهاريا، والذي يستقبل جرحى المسلحين في سوريا، بالإضافة إلى منزل دبلوماسي إسرائيلي - درزي بهيج منصور في عسفيا.

وقد نشر حساب "إسرائيل بالعربية" على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للوفد الإعلامي العربي خلال لقائه مع مدير المركز الطبي بنهاريا شمال شرق فلسطين المحتلة بحضور الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي واستمع منه إلى ايجاز عن "علاج الجرحى السوريين".

وتضمنت الزيارة التطبيعية زيارة منزل الدبلوماسي الدرزي بهيج منصور في قرية عسفيا، حيث قدم شرحا عن التعايش بين مختلف المكونات في "إسرائيل".

وزعمت الصحيفة أن أعضاء الوفد استمتعوا خلال تجولهم في أزقة البلدة القديمة للقدس المحتلة وأسواقها والحديث مع التجار فيها.

كما اختتم الوفد المطبع زيارته بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وتأتي زيارة الوفد الإعلامي بدعوة من وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، بحسب ما ذكرت صفحة "إسرائيل بالعربية" التابعة للوزارة المذكورة.

وكان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية ادان مساء الاثنين، زيارة وفد إعلامي عربي (للكيان الإسرائيلي) -الأراضي الفلسطينية المحتلة-، وذلك بعد دعوة للوفد من قبل وزارة خارجية الاحتلال".

وكشفت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على مواقع التواصل الاجتماعي، والتابعة لوزارة الخارجية "الإسرائيلية"، أن وفدا إعلاميا عربيا يضم تسعة أشخاص، من بينهم خمسة مغاربة، يقوم بزيارة إلى (الكيان الإسرائيلي) -الأراضي الفلسطينية المحتلة- تلبية لدعوة من خارجية الاحتلال.

وقال الاتحاد في بيان له: "إن الزيارة عمل مدان بكل المقاييس الاخلاقية والمهنية ويعبر عن مستوى الانحدار الذي وصلت إليه هذه المجموعة الإعلامية".

واعتبر الزيارة عمل تطبيعي مخالف لكل المبادئ والمواثيق السياسية والقانونية، ويشكل تبرئة لساحة العدو المعتدي والغاصب.

وطالب الاتحاد، مختلف وسائل الإعلام العربي والإسلامي لإدانة هذه الخطوة والشجب واتخاذ كافة الاجراءات القانونية والسياسية ضد النخب الاعلامية المطبعة مع العدو ووقف كل أشكال التطبيع الاعلامي معه.

ودعا، إلى أوسع مواجهة حقيقية لكل ظواهر التطبيع الاعلامي التي تقوم بها مجموعة من وسائل الاعلام والاعلاميين الذين لا يعيرون اي اهتمام لقيم الحق والعدل، ويهرولون للتطبيع مع عدو يجمع العالم على ادانته بالإرهاب.

كلمات دلالية