ما أن أعلنت قوات الاحتلال تمكنها من اغتيال المطار المقاوم أحمد نصر جرار في عملية عسكرية "معقدة" في بلدة اليامون فضاء مدينة جنين، حتى أصبح #احمد_جرار الاسم الأكثر تداولاً فلسطينياً على مواقع التواصل الاجتماعي.
خبر الاغتيال نزل كالصاعقة على الجماهير الفلسطينية التي تابعت أخبار "المطارد الشبح" على مدار أيام بحرص وخوف وفخر به وبمقاومته وتحديه لجيش الاحتلال خلال فترة مطاردته.
وأجمع النشطاء على في تغريداتهم ومنشوراتهم على أن الشهيد جرار تمكن من هزيمة جيش غاصب بكامل عتاده العسكري والتكنلوجي والاستخباراتي، واستطاع أن يكون نموذجاً فذاً للمقاومة، وأيقونة للعمل العسكري المُخطط له والمدروس مسبقاً.
ويتهم الاحتلال "الإسرائيلي" المجاهد جرار بتنفيذ عملية نابلس وقتل حاخام كبير في العملية وذلك بتاريخ (9/1/2018)، ومنذ تلك الحادثة حاول جيش الاحتلال إلقاء القبض أو اغتيال المجاهد جرار.
وغرد النشطاء على وسم #احمد_جرار نصرةً وفخرأ بالشهيد بعد أن عجز جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية على مدار فترة مطاردته التي استمرت قرابة شهر.
وقال أحد النشطاء في وصف الشهيد: "وترجل الفارس عن فرسه وعانق السماء لم ينحنِ ولم يستسلم بل قاتل لآخر طلقه، ولا نامت أعين الجبناء"، وكتب آخر: "فإما إلى النصر فوق الأنام، وإما إلى الله في الخالدين، #أحمد_نصر_جرار أيقونة المقاومة، رجل وحده هز الروح المعنوية لدولة الاحتلال".
الكاتبة لمى خاطر غردت قائلةً: "صعد أحمد نصر جرار بعد أن انتصر عليهم مرارا، داس على غطرسة قاتليه، وسخر من احتفالاتهم باغتياله، لكن هذا الأثر العظيم الذي أبقاه لنا سيظلّ يواسينا أمداً طويلا، لأنه أثر متحرك وحيّ، ومتمرّد على قيود الأرض. رحمه الله وتقبله وأدام ظلّه البهيّ فينا."
وفي ذات السياق كتبت يارا ابو شنب: "سيذكر التاريخ أن دولة محتلة بعدتها وعتادها وقفت ضد رجل صنديد وأسطورة، استشهد وهو ممتشقا بندقيته الطاهرة التي أطلق لها العنان وما حناها ولا باعها، ولا عزاء للمنبطحين والمتخاذلين، واللعنة على كل من تركه يواجه دولة لوحده والذين سيطلقون رصاصاتهم لاحقا في مسيرة تشييعه".
وكان الاحتلال اقتحم مدينة جنين المحتلة بتاريخ (17/1/2018) وحاصر منازل تعود ملكيتها لعائلة جرار، واستمرت عملية الاقتحام نحو 10 ساعات تخللها اشتباك مسلح عنيف مع مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال بهدف القبض على أحمد أو اغتياله لكنها فشلت حيث أدت العملية لاستشهاد المواطن أحمد إسماعيل جرار وإصابة عدد من المواطنين واعتقال عدد أخر، كما أصيب خلالها جنديين إسرائيليين وصفت حالة أحدهما بالخطيرة.
وصباح يوم السبت بتاريخ (3/2/2018) اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي الكفير وبرقين قضاء جنين في محاولة ثانية لاعتقال المجاهد أحمد نصر جرار لكنها فشلت وانسحبت قبل الظهر، ومساء ذات اليوم عاودت قوات الاحتلال معززة بقوة عسكرية ضخمة اقتحام بلدة برقين وفرضت عليها حصاراً مشدداً استمر عدة ساعات استشهد خلال المواطن أحمد عبيد وهدمت (بركس للأغنام) قبل أن تنسحب مسجلة الفشل الثالث في ملاحقة المجاهد أحمد نصر جرار.
وعادت قوات الاحتلال اقتحام مدينة جنين من جديد مساء يوم الاثنين بتاريخ (5/2/2018) في محاولة لاعتقال احمد جرار حيث استمرت العملية اكثر من 7 ساعات قامت قوات الاحتلال خلالها بشن حملة مداهمه وتفتيش لمنازل المواطنين حتى تمكن من الوصول الى البيت الذي يختبئ به احمد في بلدة اليامون قضاء جنين فجر يوم الثلاثاء (6/2/2018) حيث دار اشتباك انتهى باغتيال الشاب احمد جرار
إليكم بعض المنشورات والتغريدات على وسم #احمد_جرار
المنظومة الأمنية الصهيونية بأكملها شاركت في عملية اغتيال احمد...!
— يحيى حلس #غزة (@yahyaHilles) February 6, 2018
فنعم احمد، ومن احتضن احمد، ومن شارك احمد، ونعم من ربت احمد، ورحم الله والد احمد، واحمد.#احمد_جرار pic.twitter.com/aCRcCBi8AV
صباحنا وجه الشهيد البطل لك الرحمة ولهم ولعملائهم الخزي والهزيمة..#أحمد_جرار #الاحتلال_الإسرائيلي
— سلمى الجمل (@AljamalSalma) February 6, 2018
# pic.twitter.com/wruZvH6HJa
فتنت روحي يا شهيد علمتها معني الخلود
— ✌????محمد العوري✌???? (@hamuda87) February 6, 2018
شوقتها إلي الرحيل علمتها معني الصمود
الله يرحمك يا بطل❤️
#احمد_جرار pic.twitter.com/URmpUNEykM
لا تحفظوا أسماء قادتكم، وحكّامكم، بل مجّدوا وقدّسوا أسماء شهدائكم.. هم الذاكرة والقادة ك #أحمد_جرار وأمثاله هم من يستحقّون التمجيد ، هم من يكتبون التاريخ ببطولاتهم ، بقطعة سلاحه استطاع أن يرعب "اسرائيل" بأكملها ..
— ღ ᴹᴿ ᴮᴬˢᴵᴸ ᴴᴬᴶᴱᴱᴿ ???????? ღ | Lod (@DF_Palestinian) February 6, 2018
رحم الله شهداءنا ❤#قروب_عشاق_فلسطين pic.twitter.com/Gysr2mblGg