قائمة الموقع

يديعوت تكشف حقيقة عنوان "ملثمون في تل أبيب"

2018-02-03T17:18:00+02:00
ملثمون
فلسطين اليوم

كشفت صحيفة يديعوت أحرينوت "الإسرائيلية" اليوم السبت، حقيقة عنوانها "ملثمون في تل أبيب" الذي نشرته قبل أيام خلال زيارة وفد فلسطيني لمدينة "تل أبيب" المحتلة والتقائه بشخصية "إسرائيلية" عامة.

وبغض النظر عن صحة ما جاء في الخبر من عدمه، فإن ما أرادت قوله الصحيفة، "أن هناك فارقاً كبيراً في مواقف السلطة الفلسطينية المعلنة، وبين ما يجري على الأرض فعلاً".

ومما جاء في الصحيفة العبرية حول الموضوع: "كان هذا في أحد الأيام الماطرة التي مرت على مدينة "تل أبيب"، وفد مثل السلطة الفلسطينية اجتمع مع شخصية عامة "إسرائيلية"، وناقشوا مواضيع عدة، أهمها كيف انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من عملية السلام؟، وما هي نتائج الجمود في عملية السلام؟، وما هي المخاطر التي ستواجه الطرفين في المستقبل؟.

وأشارت الصحيفة إلى أن كل متحدث تطرق لمسألة محددة، وطرحت بعض الحلول، وكان هناك تباين في وجهات النظر، لم تتركز على الحاجة للسلام، ولا حول حل الدولتين، ولكنها لامست بداية الطريق.

وتابعت الصحيفة العبرية، الوفد من رام الله ضم شخصيات فلسطينية رفيعة، أسمائهم قد لا تعني الكثير "للإسرائيليين"، لكنهم معروفون جيدا في الشارع الفلسطيني، أحدهم حسب وصف الصحيفة العبرية من المطبخ السياسي لرئيس السلطة محمود عباس، وممن يهمسون دائماً في أذنه.

وبينت أن الشخصية الثانية شخصية من الدائرة الثانية، ولكن كليهما على معرفة جيدة بالسياسية "الإسرائيلية" ليس بأقل من "الإسرائيليين" أنفسهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن خبر اللقاء وصل لعدد من الصحفيين، مؤكدة أن حضورهم أزعج الوفد من رام الله، وطالبوا إغلاق الكاميرات، وقالوا "إن موضوع الزيارة ليس للنشر".

"انتهت الزيارة، وغادر الوفد الفلسطيني للمركبات، الاثنان تأخروا قليلاً، وغطوا وجوههم، فالاختباء في البرد كان مفهوماً، ولكن برد "تل أبيب" لطيفاً" نقلاً عن الصحيفة "الإسرائيلية.

وأشافت: "الشخصيات الفلسطينية أرادات الاختباء من الصحفيين ليس بسبب الرئيس أبو مازن، فهو من أرسلهم إلى تل أبيب، ولكن تخوفهم كان من عين الجمهور الفلسطيني، فالاختباء يشير لأثر موقف الجمهور الفلسطيني في قلب الشخصيات الفلسطينية.

وختمت الصحيفة العبرية، هذا واقع جديد، في السنوات الأخيرة كانت زيارة وفود فلسطينية ل “إسرائيل” توضع في سياق الجهود المبذولة لتحريك عملية "السلام"، اليوم باتت هذه الزيارات مرتبطة بالخيانة حسب تعبير الصحيفة "الإسرائيلية".

اخبار ذات صلة