نقابة المحامين الشرعيين: إدراج هنية على قائمة الإرهاب تعدي على حقوق شعبنا

فلسطين اليوم

اكدت نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين أن قرار واشنطن إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تعدي سافر وصارخ على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وانتهاك صريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل الحق للشعوب في مقاومة الاحتلال بكل أنواع المقاومة بما فيها المسلحة.

وشددت النقابة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه على أنَّ الإمعان الأمريكي في استهداف قيادة ورموز المقاومة، يؤكد من جديد صوابية النهج الذي يتبناه الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمشروع الاستعماري الذي يستهدف العالم العربي والإسلامي بقيادة أمريكا والكيان الإسرائيلي.

وقالت النقابة: إن القرار يمثل وسام شرف ويؤكد من جديد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لإسرائيل، ووقوفها ضد الشعب الفلسطيني بشكل خاص وضد الأمة العربية والإسلامية بشكل عام.

وأشارت إلى أن مثل تلك القرارات لن تثني شعبنا عن مواصلة مقاومته وانحيازه إلى خيار المقاومة الذي هو ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية.

وبينت أن القرار لا يمكن على الإطلاق أن يسهم في تحقيق أي فائدة للسياسة الأمريكية، وأنه فقط سيحظى بمباركة إسرائيلية، مضيفة -النقابة-  أنه لا توجد دولة في العالم تتفق مع الإدارة الأمريكية بشكل عام سوى إسرائيل في قراراتها.

ودعت أحرار العالم والمراهنين على الدور الأمريكي "النزيه" في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إلى اتخاذ مواقف ترقى إلى حجم الجريمة الأمريكية التي تُقترف بحق شعبنا ومقاومته المشروعة.

وأوضحت النقابة أن القرار ليس غريباً على أمريكا حيث سبق وأن وضعت القيادي زياد النخالة على القائمة نفسها حيث يُعتبر الرجل الفلسطيني الثاني الذي تضعه واشنطن على قائمة "الإرهاب" بعد أن وضعت في عام 1995 الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلّح على القائمة نفسها لدورهما الكبير في مقاومة الاحتلال والدعوة إلى تحرير فلسطين.