في مكتب نتنياهو: بعد الصحفية وحمالة الصدر، جاء دور الصحفي والبنطال

فلسطين اليوم

كتبت صحيفة معاريف العبرية: في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هل تحول الصحفيون لمتهمين، أم هي محاولة لمنعهم من القيام بتغطيتهم الصحفية؟!

وتابعت معاريف العبرية، كما جرت العادة في كل يوم أحد، ذهب يانير كوزين المراسل السياسي لصحيفة معاريف لتغطية جلسة الحكومة الأسبوعية، بعد أن مرَّ في الفحص الجسدي حسب الاتفاق، طلب منه إنزال بنطاله.

الصحفي من معاريف رفع صوته محتجاً، وغادر المكان بعد رفضه أسلوب التعامل المذل معه، وقام بنشر ما جرى معه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وخلال دقائق عبر عدد كبير من الصحفيين عن إدانتهم لما جرى مع الصحفي يانير كوزين.

وفي سياق الإهانات التي يتعرض لها الصحفيين من قبل أمن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قالت معاريف العبرية:

الأسبوع الماضي اتهم اتحاد الصحفيين الأجانب مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتطهير العرقي بعد أن طلب أمن مكتب نتنياهو من صحفية فنلندية والداها فلسطيني أن تمر في تفتيش جسدي، وطلب منها خلاله خلع ملابسها، وكان ذلك قبيل دخولها لتغطية زيارة نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي، كما طلب منها خلال الفحص خلع حمالة الصدر فرفضت.

وتابعت الصحيفة العبرية، رابطة الصحفيين السياسيين بعثت برسالة إدانة شديدة اللهجة لمكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب ما تعرض له المراسل السياسي لصحفية معاريف العبرية، والذي حاء بعد أسبوع مما تعرضت له الصحفية الفنلندية التي طلب منها خلع حمالة صدها.