ما مصير المصالحة بعد إقالة رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي؟

الساعة 08:59 م|20 يناير 2018

فلسطين اليوم

تساءلت وكالة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية عن مدى تأثير قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإقالة مدير جهاز المخابرات المصرية خالد فوزي على مستقبل المصالحة الفلسطينية بين حركتي "حماس" و"فتح".

وقالت  "بلومبرج" في تقرير لها ، إن السيسي عين رئيسا جديدا لجهاز المخابرات العامة في أحدث هزة تشهدها أجهزة الأمن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل.

وأضافت، أن الرئيس السيسي أطاح باللواء خالد فوزي من جهاز المخابرات العامة، وقرر تعيين اللواء عباس كامل بشكل مؤقت لإدارة شؤون الجهاز.

وذكرت في تقريرها: "يعد فوزي، الذي وصل لمنصبه نهاية 2014، لاعبا رئيسيا في إنجاز المصالحة الفلسطينية، ورأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، حيث اجتمع الجانبان في القاهرة اواخر العام الماضي لوضع آليات لتنفيذ المصالحة، وهو ما أثار مخاوف البعض بشأن مصيرها.

ويأتي هذا التغيير بعد شهور من عزل السيسي رئيس أركان القوات المسلحة و10 مسؤولين آخرين في وزارة الداخلية بعد الكمين الذي أدى لمقتل عناصر من مكافحة الإرهاب في أكتوبر الماضي.

وبعد قتل مسلحون أكثر من 300 شخص في نوفمبر الماضي في مسجد الروضة، أمر السيسي رئيس الأركان العسكري الجديد باستعادة الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر.

 

كلمات دلالية