ليبرمان: سنواصل العمل حتى اغلاق الحساب مع "أحمد جرار" بالاغتيال

الساعة 02:12 م|19 يناير 2018

فلسطين اليوم

قال وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان بان "إسرائيل" ستغتال منفذ عملية قتل المستوطن قرب البؤرة الاستيطانية حفات جلعاد بعد أن فشلت قوات الجيش باغتياله في جنين، وسنغلق الحساب معه.

وأضاف ليبرمان قائلاً:" إن العمليات في الضفة الغربية ضد المستوطنين والجيش "الإسرائيلي" تتم بسبب الصعوبة التي تجدها حركة حماس في تنفيذ عمليات انطلاقا من قطاع غزة، لذلك حماس تحاول تنفيذ عمليات انطلاقا من الضفة الغربية وفتح جبهات جديدة من جنوبي لبنان فالأمر الذي يقلقنا الآن هو محاولة بناء بنية تحتية للمقاومة على حدود شمال "إسرائيل" ونحن لن نسمح بذلك.

وتابع.. قائلاً :"نحن نعلم من نفذ عملية قتل المستوطن ونعلم من ساعد فيها ولكن لن يبقى أحدا منهم طليقا وسندفعهم ثمنا باهضاً.

واعترف وزير الحرب "الإسرائيلي" افغدور ليبرمان مساء أمس الخميس، بفشل العملية العسكرية التي نفذتها قوات خاصة "إسرائيلية" الليلة الماضية في مخيم جنين بتحقيق الهدف المحدد لها.

وأوضح ليبرمان، بأن الشهيد الفلسطيني هو أحمد إسماعيل جرار وهو ابن عم أحمد نصر جرار المستهدف في العملية.

وقال: "إن وزارة الحرب ستشكل لجنة تحقيق لدراسة كل جوانب العملية.

وأضاف أن "الأمن الإسرائيلي تمكن من معرفة كامل أسماء المنفذين إلا أن صورة ما جرى بمدينة جنين لا زال غير واضح".

وأشار ليبرمان إلى أن "خلية جنين لم تكن خلية فردية بل خلية منظمة"، متوعدًا بالوصول إلى كامل عناصرها، وذلك في إشارة إلى فشل الجيش في الوصول إلى كامل المنفذين.

وكانت قوات خاصة "إسرائيلية" بمشاركة من الشاباك الإسرائيلي اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية مدينة جنين وحاصرت منزل المواطن أحمد نصر جرار ووقعت في كمين محكم مع مجموعة من المقاومين ما أدى لاشتباك مسلح عنيف استمر عدة ساعات متواصلة قبل أن تعلن عن استشهاد فلسطيني واعتقال اثنين آخرين وإصابة جنديين "إسرائيليين" وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.

وادعى جيش الاحتلال أن العملية كانت تهدف لقتل أو اعتقال المواطن أحمد نصر جرار المسؤول وفقاً لقولهم عن عملية إطلاق النار جنوب نابلس والتي أدت لمقتل حاخام "إسرائيلي" قبل عدة أيام.

كلمات دلالية