اغتيال الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري ونجاة آخر في غينيا

الساعة 11:16 ص|18 يناير 2018

فلسطين اليوم

قتل الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، برصاص مجهولين خلال رحلة دعوية في غينيا غربي إفريقيا، بحسب وسائل إعلام محلية ودعاة سعوديون وأقارب له.

ونعى عبدالله التويجري، خال الداعية عبد العزيز، ابن شقيقته في حسابه بموقع "تويتر"، قائلاً: "إنّا لله وإنا إليه راجعون، استشهاد ابن الأخت الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، أبوعمر، برصاص مسلحين مجهولين في غرب إفريقيا كان يقدم فيها دورة علمية في شرح كتاب التوحيد".

وقالت وسائل إعلام سعودية، إن الداعية عبد العزيز بن صالح التويجري، قتل بالرصاص، بعد خروجه من صلاة العشاء في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المِنْطَقَة ومَدِينَة كرواني.

وأوضحت صحف سعودية أن اغتيال الشيخ التويجري، حدث أثناء ركوبه دراجة نارية خلف أحد سكان المنطقة بقصد إيصاله إلى سيارته.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الداعية الآخر أحمد المنصور، نجا من الاغتيال، فيما يعتقد أن مطلقي النار هم من أهالي المنطقة.

والداعية التويجري، أحد منتسبي المعهد العلمي بالدرعية، حيث عمل به معلمًا للشريعة، كما عمل من قبل إمامًا في مساجد الرياض قبل أن يتفرغ للدعوة الإسلامية خارج المملكة وبالتجديد في إفريقيا.

ولم تعلن السلطات السعودية والغينية رسمياً عن مقتل التويجري.

كلمات دلالية