حمدونة: الاحتلال يحاول استعادة جنوده من غزة بأقل ثمن

الساعة 08:44 م|15 يناير 2018

فلسطين اليوم

منحت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين، ما يُسمى منسق شؤون المناطق في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يؤاف موردخاي صلاحيات لمنع دخول ذوي أسرى حركة حماس المعتقلين في سجون الاحتلال لزيارة أبنائهم.

ووفقاً لصحيفة معاريف "الإسرائيلية" فإن حكومة الاحتلال منحت موردخاي كامل الصلاحيات في منع ذوي أسرى حماي من دخول الأراضي المحتلة، عقب التماس تقدمت به أسرة الجندي السير في غزة هدار غولدن.

من جهته قال مدير مركز الأسرى للدراسات، د. رأفت حمدونة إن هذا القرار يأتي في إطار التحرض على الاسرى، و من ثم التضييق على المقاومة من اجل ان يكون هناك صفة تبادل، و استعادة الجنود الأسرى في غزة بأقل ثمن وفقاً للحكومة "الاسرائيلية".

و أشار حمدونة في حديث خاص  الى أن هذا الأمر حدث عام 2007 ، فيما عرف في حينها بقانون "شاليط"، و قامت سلطات الاحتلال بالتضييق على اسرى حماس في كل النواحي، و منع ذوي الأسرى من الزيارة لعدة سنوات.

و أوضح حمدونة أن السجون الاسرائيلية تشهد حالة تضييق على الأسرى، من خلال التفتيشات العارية و الاقتحامات الليلية.

و اعتبر حمدونة أن القرار "الاسرائيلي" يعد انتهاكاً للحقوق الاساسية و الانسانية للأسرى، و انتهاكاً للاتفاقات الدولية التي اكدت حق الاسير بزيارة ذويه

و لفت الأسير المحرر حمدونة الى أن الاحتلال بات يعتمد سياسة جديدة من خلال المقترحات و القوانين و التي يتم تغطيتها من قبل حكومة الاحتلال التي تتبني التضييق على الأسرى و تصويرهم للعالم على أنهم "ارهابيين" و "قتلة".

و بين أن الكنيست عندما يتحدث عن اعدام الاسرى، فهو يعطي الشرعية و الضوء الأخضر للشاباك في التحقيق، لمزيد من التعذيب و الضغط النفسي و الجسدي على الأسرى.

و حذر حمدونة من أن الأسرى في خطر حقيقي، و أن المشهد مستقبلا سيكون اسوأ بالنسبة في ظل التحريض و سن قوانين و مقترحات تتخذها حكومة الاحتلال و الكنيست.

 

 

 

كلمات دلالية