احتجوا أمام الأونروا

تقرير معلمو اليومي بالأونروا: قرأنا ونجحنا وعملنا فأين التثبيت؟

الساعة 04:19 م|15 يناير 2018

فلسطين اليوم

"قرأنا، نجحنا، قابلنا، اشتغلنا، وأين التثبيت يا سادة؟" تحت هذا الشعار احتجّ عشرات المعلمين المتعاقدين على "البند اليومي" لعام (2017/2018) في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أمام مقر "الأونروا" بمدينة غزة بعدما انتهى الفصل الدراسي الأول للعام الحالي دون معالم واضحة بتثبيتهم وفقاً لقولهم.

ويطالب المعلمين بضرورة تثبيتهم بعدما اجتازوا كافة مراحل الوظيفة الرسمية وفق قوانين التربية والتعليم في الوكالة، كما يُطالبون بضرورة الجلوس مع مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمالي لفض اعتصامهم بدلاً من الجلوس مع مسؤولين "لا يستطيعون تقديم شيء سوى الوعود" كما قالو.

نعيم الخطيب مُعلم لغة عربية، قال: "من حقنا العمل كموظفين رسميين في مداس الأونروا خاصة بعدما اجتزنا مسابقة وظيفة معلم والمقابلة الشخصية بنجاح والتي أعلنت عنها دائرة التربية والتعليم في الوكالة قبل أكثر من عام".

وأوضح الخطيب لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، أن أكثر من 450 معلم لم يتم تثبيتهم ولا زالوا يُدرسون في مدارس الاونروا منذ بداية العام الماضي (2017) تحت بند العقد اليومي، مشيراً إلى أن جميع المعلمين يخشون ضياع سنوات الدراسة في غمضة عين.

وبين أن المعلمين تلقوا وعود كثيرة لتثبيتهم رسمياً في مدارس الاونروا؛ إلا أن التسويف والمماطلة كانت سلوك المسؤولين في الاونروا، قائلاً: الذي استفز المعلمين هو التعامل الأمني معهم حيث يُرسل المسؤولين رجال الأمن على بوابات الأونروا ليبلغونا بالموقف الرسمي تجاه المعلمين".

وأشار إلى أن حل مشكلتهم ليست مع مدير التربية والتعليم بل مع مدير العمليات في الأونروا بقطاع غزة ماتياس شمالي لذلك يُطالب المعملين رسمياً الجلوس مع شمالي لبحث قضيتهم لامتلاكه كافة الصلاحيات، لافتاً إلى أنهم رفضوا الجلوس مع مدير التربية والتعليم الأستاذ فريد أبو عاذرة.

من جهته قالت المعلمة ملك بسام سعد الدين تخصص رياضيات: نظمنا فعاليات سلمية للمطالبة بحقوقنا المشروعة خاصة بعد أن تلقينا وعود بتثبيتنا بداية شهر 9 لعام 2017 ولم نثبت رسمياً، وعند مراجعتنا كانت المماطلة حاضرة في قضيتنا.

وأضافت سد الدين لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية": نحن على ثقة تامة بأن المسؤولين في الأونروا سيقدمون كل ما عليهم من واجبات لتثبيتنا والوقوف إلى جانبنا".

وأشارت إلى أنها تخرجت من الجامعة عام 2012 وتقدمت لمسابقة معلم 6 مرات وفي المرة التي تعينت بها كمعلمة توقفوا عن التثبيت رسمياً، مطالبة بضرورة تثبيتهم لشعروا بالأمان الوظيفي.

أما المعلم "اسلام أبو بكر" قال: تقدمت 5 مرات لمسابقة وظيفة معلم وقابلت ببعضها وكانت نتيجتي متقدمة في كافة المسابقات لكن لم يحن وقتِ لوجود من هو متقدم، وفي المرة الذي حصلت على الوظيفة رفضوا التثبيت وفرضوا علنا العمل ضمن البند اليومي.

وأشار أبو بكر لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية" إلى وجود أكثر من 450 وظيفة شاغرة في مدارس الاونروا ومن المفترض أن يتم املاء هذه الشواغر، وأن عدد المعلمين يبلغ 450 معلماً.

وأوضح أن عدم تثبيتهم كموظفين رسميين أثر عليهم بكافة مناحي الحياة، كما أن الاستمرار في العمل تحت العقد اليومي سيؤثر على المسيرة التعليمية خاصة وأنه لا يوجد استقرار تعليمي داخل الصف المدرسي.

معلمو الانروا.JPG
معلمو الاونروا.JPG
معلمون الأونروا بغزة.JPG
معلمون.JPG
التعليم.JPG
الأونروا.JPG
 

كلمات دلالية