ليبرمان:نحن فقط من يسمح للرئيس عباس للتحرك بحرية في الضفة

الساعة 12:12 م|15 يناير 2018

فلسطين اليوم

وصف وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة المحتلة، بأنه خطاب تخريب البيت.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال ليبرمان: الرئيس عباس يريد تخريب بيوت الجميع اليهود والأمريكان والفلسطينيين، حيث يسعي لكي لا يكون له وريث ولا يحدث بعد انتقال للحكم بشكل منظم وهو يرفض التوجه لإجراء انتخابات فلسطينيين، فكل الدول العربية قالت لعباس "إن خيرونا بينك وبين أمريكا فسنختار أمريكا".

وأضاف ليبرمان: السلطة الفلسطينية تستفيد من التنسيق الأمني أكثر منا فنحن لا نهدد بوقفه فإن أوقف عباس التنسيق الأمني فهذا قراره لوحده، ولكنني أقول بأن المعيشة في الضفة المحتلة، أفضل بكثير من المعيشة في قطاع غزة.

وأضاف ليبرمان: "نحن فقط من يسمح لعباس للتحرك بحرية في داخل الضفة المحتلة، أو الخروج خارج الضفة، ونحن بدورنا لا نريد أن ندير حياة الفلسطينيين، بل ليفعلوا ذلك بأنفسهم.

وأضاف: عباس التقى مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق ايهود أولمرت في "أنابولس" وكل شيء كان جاهز للتوقيع عبر مراسم رسمية في البيت الأبيض، ولكن الرئيس عباس كسر الإجراءات، كما أن ايهود براك التقى مع الرئيس الراحل ياسر عرفات  ولم يتمخض شيء  فالفلسطينيون طوال الوقت وجدوا سبباً.

ولكنني أقول: أبو مازن لا يريد التوصل لتسوية مع "إسرائيل"، فهو يعتقد بأن لديه أغلبية ساحقة في الساحة الدولية، لأنه يعلم إن حدثت مواجهة، فلا أمل له مع "إسرائيل".

وأضاف ليبرمان قائلاً: جيش الاحتلال، لا يخشى من إضعاف السلطة الفلسطينية لأنه سيؤدي لتمركز حماس أيضاً في الضفة المحتلة، فحسب اعتقادي فالشعب الفلسطيني بأغلبه يدرك أن الضفة المحتلة في وضعها الحالي أفضل من قطاع غزة.

وحيال الأنفاق: قال سنقضي على جميع أنفاق غزة حتى نهاية 2018، وفي شهر مارس المقبل سنستكمل بناء الجدار الأراضي حول قطاع غزة، وأقول بدون التوصل لحل لصفقة الجنود الأسرى لدى حماس، فلن يتم التقدم في القضايا المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة.

وتابع: قمنا بإرجاع الكهرباء للقطاع الأسبوع الماضي، رغم عدم إيجاد حل لقضية الأسرى "الإسرائيليين" لدى حماس، فمن كان يعطي الكهرباء لغزة هو عباس ومن قرر إعادة الكهرباء لغزة هو أيضاً عباس، فلا دخل لنا نحن لن ندفع ولو أغورة واحدة من أموال دافع الضرائب في "إسرائيل"، وفي نفس الوقت لا نريد حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة.

وأضاف: الوضع في قطاع غزة صعب جداً ولكنه ليس على عتبة الانفجار، فغزة لن تكون شبه سويسرا أو النرويج  لسنوات طويلة.

 

كلمات دلالية