الشركة: لا جداول محددة

خاص ملحم: الطواقم الفنية تبذل جهوداً لإعادة الـ50 ميجاواط..وثابت: لاجدول بعد

الساعة 08:30 ص|07 يناير 2018

فلسطين اليوم

أكد ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة اليوم الاحد ، ان  الطواقم الفنية تعمل على قدم وساق لإعادة ال50 ميجا وات من كمية الكهرباء "الإسرائيلية" لقطاع غزة , ومتابعة كافة الطواقم لإتمام التوصيلات اللازمة .

وقال ملحم ، " ان هناك اتفاق وإجراءات تمت بين سلطة الكهرباء في غزة والحكومة الفلسطينية بشأن ضمانات لعودة الـ50 ميجا وات من الكهرباء "الإسرائيلية" لقطاع غزة .

وأشار ملحم ان أي ميجا وات سيعمل على تحسين الكهرباء في غزة نسعى لإعادته, فهو سيساعد على زيادة ساعات الوصل وسيقلص ساعات الفصل .

وبين ان زيادة كمية الكهرباء بحاجة الي إمكانيات وخطة تدريجية وواضحة لزيادة كمية الكهرباء , وبشأن التساؤلات حول إمكانية الاستغناء عن محطة توليد الكهرباء نظراً لكثرة اعطالها وتكلفتها , قال "محطة التوليد في غزة هي جهة مزود للطاقة الكهربائية سنوفر لها الإمكانيات لتحسين قدرتها".

وحول الجدول المتوقع فور دخول كمية الكهرباء "الإسرائيلية" رفض محمد ثابت المتحدث باسم شركة كهرباء غزة لـ"فلسطين اليوم" إعطاء أي تأكيدات او تصريحات بشأن جدول توزيع الكهرباء في غزة حتى يتم استقبال الكمية ومقارنتها بما هو متوفر لدينا من المحطة او الخطوط المصرية للإعلان الرسمي عن الجدول.

وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية اعلنت اليوم الأحد، عن إرجاع 50 ميجا وات من الكهرباء "الإسرائيلية في تمام الساعة العاشرة صباحاً" تم اقتطاعها سابقاً من الكهرباء التي كانت تزود قطاع غزة, كإجراءات عقابية من قبل السلطة الفلسطينية بحجة انهاء الانقسام .

وأكدت سلطة الطاقة خلال بيان لها، أنها تعمل من أجل رفع قدرة المغذيات إلى قطاع غزة من (70) ميجاوات إلى (120) ميجاوات، وذلك حسب خطة سلطة الطاقة المتعلقة بالمرحلة الأولى من خطة معالجة أزمة الكهرباء في القطاع والتي تستهدف إنعاش قطاع الكهرباء في غزة، والحد من النقص في إمدادات الكهرباء.

وأهابت سلطة الطاقة بجميع المواطنين في قطاع غزة إلى التعاون مع جهودها وجهود شركة توزيع الكهرباء من أجل تصويب أوضاعهم والتزامهم بدفع ثمن استهلاكهم للكهرباء ودفع ما عليهم من متأخرات، والعمل على المحافظة على مكونات شبكة الكهرباء، والمساهمة في التصدي إلى ظاهرة التعدي على الشبكة

ويُشار إلى أن سلطات الاحتلال قلصت من كمية الكهرباء المزودة لقطاع غزة خلال شهر يونيو من العام الماضي بعد طلب رسمي من السلطة بتقليصها كإجراء عقابي على قطاع غزة بحجة إنهاء الانقسام مما أثر على العديد من القطاعات المهمة في القطاع وأثار حالة من الغضب والسخط وخاصة أنها كانت ضمن سلسلة اجراءات عقابية اتخذت ضد قطاع غزة .

كلمات دلالية