تقرير راضي صافي من ثلاجة الموتى إلى الحياة

الساعة 12:51 م|06 يناير 2018

فلسطين اليوم

تزخر حياة الفلسطينيين بالعديد من القادة والمقاومين بينهم جنود مجهولين، والذين لا ينفكون عن مقارعة العدو "الإسرائيلي" على مدار سنوات عيشهم، لا يوقفهم اعتقال أو إصابة أو أمراض قد تصيبهم، حتى لو وصلت حياتهم لموت محقق ويعلن استشهادهم، ليعودوا للحياة أكثر قوة وحيوية ومن بينهم الشيخ راضي صافي.

الشيخ صافي من بلدة العبيدية شرق بيت لحم بالضفة المحتلة، متزوج ولديه 5أولاد وبنتين، أمضى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" 17عاماً بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

تعرض صافي لمحاولة اغتيال من وحدة العقرب "الإسرائيلية" والتي كانت تعتبر من أخطر وحدات الاغتيال في الضفة المحتلة، فقد تعرض لكمين قرب قبر حلوة شرق بيت لحم أثناء توجهه بسيارة عمومي إلى منزله ببلدة العبيدية، سيارة مدنية كانت تقل الوحدة الخاصة باشرت بإطلاق النار اتجاهه، إلا أنه استطاع النجاة منهم في بداية الأمر.

لكن بعد عملية ملاحقة أصيب صافي بعدة رصاصات، ليعلن عن استشهاده ويتم وضعه في كيس أسود حيث تم نقله إلى مركز أبو كبير بالداخل المحتل، حينها تبين أن راضي ما زال على قيد الحياة، وبعد أكثر من شهرين استطاع الخروج من الغيبوبة.

في المقابل، عائلة صافي أقامت بيت أجر والعزاء لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يعلن أحد أعضاء الكنيست العرب خلال زيارته له أنه على قيد الحياة.

أبو علاء راضي صافي هو الناجي الوحيد من هذه الوحدة الخاصة، وبحسب بعض الصحف "الإسرائيلية" تم تفكيك هذه الوحدة نظراً لهذا الفشل.

تعرض صافي للتحقيق أثناء اعتقاله، ليمضي 5 سنوات بالأسر، قبل أن يحرر، ويكون شاهداً على جرائم الاحتلال، وليؤكد على أن الأعمار بيد الله ليس بيد الاحتلال.

وأضاف صافي أن النصر حليف المؤمنين الذين انتصروا لهذه القضية العادلة.

راضي صافي 1.jpg
 


راضي صافي 11.jpg
راضي صافي 1111.jpg
راضي صافي 111.jpg
راضي صافي 13.jpg
راضي صافي 12.jpg