الأسرى للدراسات: "العصافير" أسلوب جديد مع المحررين قبيل الإفراج

الساعة 03:19 م|03 يناير 2018

فلسطين اليوم

حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء من أسلوب غير مسبوق اتبعته أجهزة الأمن الاسرائيلية مع عدد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم لمعرفة توجهاتهم بعد الافراج، بهدف تمديد اعتقالهم، وتنغيص فرحتهم وذويهم.

وبين الأسير المحرر سليمان أبو شلوف والذى تحرر بعد 13 عاماً في مقابلة عبر إذاعة الأسرى أنه تفاجئ قبيل الافراج عنه بوضعه في غرفة خاصة بالعملاء، الذين تظاهروا له بدور القيادات الوطنية والاسلامية، واستخدموا معه دور الأخلاق والدين والشرف، وقاموا بتوجيه الكثير من الأسئلة حول دوره ما بعد الافراج، ومحاولة كشف قناعته في الكثير من القضايا، وتحميله رسائل، وغير ذلك من ممارسات المكر والخداع.

وقال مدير مركز الأسرى د. رأفت حمدونة، إن أجهزة الأمن الإسرائيلى تتبع أسلوب العملاء والمشهور بـ "العصافير" أو غرف العار مع الأسرى في بداية الاعتقال، ولكن استخدامها قبيل الإفراج مع المحررين لمعرفة توجهاتهم، وتحويلهم للأحكام الإدارية، وهذا أسلوب غير مسبوق وأهدافه رخيصة.

وبيَّن حمدونة أن "استخدام العملاء يعد وسيلة كيدية من قبل أجهزة الأمن باستخدام بعض المتساقطين لخداع المعتقلين بتمثيلهم لأدوار وطنية، واتباعهم دور الأخلاق والنضال والشرف بهدف استدراج المعتقل للحديث عن العمليات أو النشاطات، ومعرفة النوايا المستقبلية للمحررين".

كلمات دلالية