أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب أن معركة الأقصى وفلسطين مع الاحتلال الإسرائيلي في مراحلها الأخيرة وقد شارفت على النهاية.
جاء ذلك خلال حفل تكريم نظمته اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي وجمعية اقرأ الخيرية في مسجد الشهداء شرق مدينة غزة بحضور القيادي حبيب والشيخ المجاهد عبد الله الشامي ومسؤول الدعوية الشيخ وليد حلس ورئيس جمعية اقرأ الشيخ عبد الفتاح حجاج وعدد كبير من الدعاة وأهل المسجد.
وأوضح الشيخ حبيب في كلمته، أن النصر في المعركة النهائية سيكون حليفنا نحن الفلسطينيين كما وعدنا الله عز وجل في القرآن الكريم، مبينا أن اسرائيل وصلت إلى مرحلة الفساد والعلو الذي أبلغ عنه القرآن الكريم وأن أمة النبي محمد ستطهر المسجد الأقصى من الصهاينة.
وأشار الشيخ حبيب إلى أن النصر يتطلب تحقيق الإيمان والإعداد والتجهيز والوحدة.
وشدد على أن تكريم حفظة كتاب الله ومن أنهوا دورات شرعية، عامل مهم لتحقيق النصر، لافتا إلى أن الإسلام أحيا الأمة بعد جهلها وتفرقها، وداعيا لمواصلة العمل الدعوي في المساجد.
وفيما يتعلق بإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لدولة الاحتلال، أكد الشيخ حبيب، أن هذا الأمر أحيا الأمة العربية والإسلامية وأعطى قضيتنا البعد الحقيقي عند العرب والمسلمين، قائلا : « لا غرابة في عدد المتظاهرين الواسع والكبير في بلادنا العربية والاسلامية ».
من جهته قال الشيخ عبد الفتاح حجاج: « إن تكريم الاخوة من حفظة أجزاء من القرآن وآخرين حصلوا على دورة تأهيل السند المتصل بعدة روايات لتلاوة القرآن الكريم هو مفخرة وشرف لنا ولجميع المسلمين والفلسطينيين خاصة ».
وأضاف: حفظ كتاب الله وتعلم الدروس الشرعية يجب أن يكون حاضرا في أذهان أبنائنا بقوة لأن تحرير القدس والأقصى يكون عبر رجال تطهروا وتسلحوا بالقرآن والإسلام".
ولفت الشيخ حجاج إلى أن جمعية اقرأ لها أكثر من 230 مركزا في قطاع غزة لتحفيظ القرآن وإعداد الدورات الشرعية، داعيا الجميع لتقديم الدعم والمساندة للجمعية لمواصلة استمرارها في تعليم القرآن الكريم والدورات الشرعية مقدما خالص شكره الى جمعية فلسطين الخيرية ورئيسها سمير الجدي لدعمه للعديد من برامج الجمعية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم نحو 30 مشارك في حفظ أجزاء من القرآن وممن حصلوا على دورة تأهيل سند متصل إضافة لتكريم الشيخ وليد سالم ملقي الدروس الشرعية.