خبر الاحتلال يُكثف استدعاءاته لأسرى الجهاد المحررين بالضفة.. و السبب؟

الساعة 07:40 م|26 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

كثف جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية استدعاءاته لأسرى محررين من قيادة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، و ذلك بعد أيام أعقبت اعتقال القياديين الشيخ طارق قعدان، و الشيخ خضر عدنان.

و من بين من قام الاحتلال باستدعائه لمقابلة المخابرات الأسيرة المحررة منى قعدان، حيث داهمت قوات من جيش الاحتلال منزلها الأسبوع الماضي، و سلمتها بلاغاً لمقابلة ضابط مخابرات المنطقة في محكمة سالم.

وبحسب قعدان فإن كل المقابلة كانت عبارة عن رسالة تهديد ووعيد بانها تحت المراقبة الدائمة وإنه في حال قامت بأي عمل ضد الاحتلال سيتم إعادة اعتقالها من جديد، على حد قول الضابط، ملوحا لها بفترة وقف التنفيذ من حكمها السابق ومدتها خمسة سنوات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء منزل القيادي في الحركة، الشيخ حازم الهيموني في بلدة بيت كاحل بالخليل، و سلمته بلاغاً لمقابلة المخابرات.

الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء و الجرحى، ياسر مزهر اعتبر أن استدعاء الاحتلال لأسرى محررين ينم عن خوف الاحتلال من اسرى الجهاد الإسلامي، وخاصه بعد اعلان ترامب ان القدس عاصمة لــ « اسرائيل ».

و أوضح مزهر في تصريح لــ « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » بأن الاحتلال يسعى لإفراغ ساحة الضفة الغربية من أسرى وعناصر الجهاد الإسلامي، لا سيما مع تجدد انتفاضة القدس، و التي كان لحركة الجهاد الإسلامي دوراً كبيراً في إشعالها، و مشاركة الحركة فيها في كافة مدن وقرى الضفة.

و لفت الى أن الاحتلال شن حملات اعتقال واسعة  في صفوف  قيادات الجهاد التي كان اخرها اعتقال القيادي الشيخ خضر عدنان و القيادي طارق قعدان.

و أكد مزهر أن الهدف من هذه الاعتقالات و الاستدعاءات هو اخماد  شعلة الانتفاضة، و ذلك بعد أن رأى دور قيادة الجهاد الإسلامي و مشاركتها في التحشيد للمسيرات و المواجهات في الضفة الغربية.

و أوضح أن العدو الصهيوني يحسب الف حساب لحركة الجهاد الإسلامي، و هو يعتقد أن هذه الاعتقالات سوف توقف انتفاضة القدس، و توقف ابناء شعبنا عن المشاركة في كل الفعاليات، مشيراً الى أن العدو يعرف جيدا دور هده القيادات وتأثيرها في انتفاضة القدس.

كلمات دلالية