أوصى بالوحدة واستمرار الانتفاضة

بالصور مؤتمر « القدس عاصمة فلسطين الأبدية » يدعو إلى تشكيل جيش وطني لتحرير فلسطين

الساعة 01:34 م|26 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

أوصى المشاركون في المؤتمر الوطني (القدس عاصمتنا الأبدية) على ضرورة التمسك في خيار الانتفاضة واستراتيجية المقاومة في مواجهة قرار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، والاتفاق على استراتيجية عمل وطنية موحدة للتصدي للقرار الأمريكي، ومجابهة العدو الإسرائيلي، مع ضرورة إعلان منظمة التحرير فشل مشروع التسوية، وإعلانها سحب الاعتراف بـ« إسرائيل »، ووقف جميع أشكال التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي، والعمل على تشكيل جيش وطني لتحرير فلسطين.

كما، وشدد المشاركون على أهمية مقاومة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مع ضرورة إسقاط كل الحجج والذرائع التي تبرر التطبيع.

الشيخ نافذ عزام: السلطة أمام موقفٌ تاريخيٌ، وعليها أن تدرك أن أمريكا لن تستطيع أبداً أن تفعل لها شيئاً

ودعا المشاركون لحشد طاقات الامتين العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة القرار الأمريكي الجائر، مشيرينَ إلى أن الدفاع عن القدس وفلسطين واجبٌ شرعيٌ، وحماية للأمن القومي الإسلامي والعربي، مشيدينَ بقوة العلاقة بين المسلمين والمسحيين في مواجهة الاحتلال الغاشم، والقرار الظالم.

 بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن « السلطة أمام موقفٌ تاريخيٌ، وعليها أن تدرك أن أمريكا لن تستطيع أبداً أن تفعل لها شيئاً ».

وأوضح الشيخ عزام « أن الفرصة الآن سانحة أمام السلطة لتصحيح الأوضاع، واتخاذ جملة من المواقف التي تزيد التلاحم الداخلي »، مطالباً السلطة أن تعلن إعلاناً صريحاً بفشل اتفاق أوسلو.

وأهاب الشيخ عزام، بالشعوب العربية والإسلامية بالعمل على استمرار تحركها المساند للانتفاضة، والرافض لأي مساس بمكانة وهوية القدس، مشدداً على أن الطريق لا يزال طويلاً والانتفاضة تقرب المسافات والأهداف، واستمرار هذه الانتفاضة مسؤولية الشعب الفلسطيني كله بفصائله وقواه ومختلف شرائحه.

وقال الشيخ عزام: السلام على القدس على مساجدها وكنائسها وحجارتها وشوارعها ، السلام على أهلها وشبابها وأبطالها، فالقدس تتحول من مدينة إلى كيان كبير يختصر النضال في مواجهة الطغاة والمستكبرين المستبدين .

وأضاف: نحن اليوم نمثل جبهة الحق أمام عدونا الذي يمثل الإرهاب والظلم، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره الأحمق يدفع الأمة كلها للنهوض لأن الأمر يتعلق بالقدس.

وأكد على أن القدس هي جزء من الهوية والثقافة والحضارة والحياة بالنسبة لنا، وأن السلاح الأمريكي لن يرهب أصحاب الحق، وأنه على الأرض يجب أن تصل الرسائل لأمريكا.

وتابع: منطق القوة والابتزاز الذي تمارسه أمريكا لا يمكن أن ينجح في فرض وقائع على الأرض، للعرب نقول: لقد جدَّ الجد، إن أمريكا لن تحترم صديقاً ولن تحترم أحداً منكم ، لقد تحدى ترامب كل العرب الذين يعتبرها أصدقاءه بهذا القرار الأحمق. وعلى هؤلاء جميعاً أن يعيدوا النظر في مصالحهم وعلاقاتهم مع أمريكا.

وشدد على أن « المسيحيين جزء أصيل ونحن وهم شركاء في المسؤولية عن حماية القدس والأرض ».

من جانبه، أعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال بمثابة جرح جديد أصاب معراج رسول الله، وبمثابة صليب جديدة يُهيئ للرفع على قبة الصخرة.

وقال الزهار: إن الولايات المتحدة سرقتْ قارة كاملة من شعب الهنود الحُمر، وتريد أن تعطي القدس إلى إسرائيل، وتريد أن تشرد شعبنا وتزيف تاريخنا، لكن نقول لهم غن الشعب الفلسطيني ليس هنود حُمر.

القيادي محمود الزهار: لن نسمح بتمرير قرار ترامب ونحذر إسرائيل والولايات المتحدة من غضب شعبنا

وأضاف الزهار: التاجر ترامب يفكر أن القدس يمكن أن تشترى بالمال، نقول له إن فلسطين بداية ونهاية معجزة ربانية، بداية معجزة وهي الإسراء، ونهاية معجزة ربانية وهي المعراج، وشعبنا مصممٌ على الاستمرار بصفع المجرمين، وهو الذي صنع العمليات الاستشهادية التي عصفت بكل طموحاتهم.

ووجه الزهار تحذيراته إلى « إسرائيل » والولايات المتحدة، قائلاً « احذروا غضب المسلمين، وخافوا دعوات المسيحيين الشرفاء، احذروا صلاح الدين في شخص صاحب كل حق من الفلسطينيين، احذروا صلاح الدين في كل حجر وسكين ».

وذكر الزهار أن رجال وعد الأخرة من المجاهدين هم من سيوعدون للقدس طهارتها، مشيراً إلى أن طريق التحرير مليء بالويلات والمحن والمصاعب والأزمات، وان على المسلمين والعرب أن يصبروا في تلك الطريق لنيل الحرية.

في السياق، أكد محمود العالول نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن « القدس تحظى بمكانة تاريخية ودينية وثقافية ليس باستطاعة أي أحد أن يتنازل عنها ».

وذكر أن جريمة ترامب شكلتْ فرصة جيدة للشعب الفلسطيني من أجل تقويم العلاقة مع الولايات المتحدة، قائلاً « نعم هي فرصة للتخلص من الدور الأمريكي المخادع ».

وشدد على أن الولايات المتحدة لم تعدْ مؤهلة للعب أي دور بشأن قضيتنا، ولم تعد وسيطاً نزيهاً لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

القيادي محمود العالول: قرار ترامب المشؤوم فرصة للتخلص من الدور الأمريكي المخادع

وطالب العالول الفصائل الفلسطينية بضرورة نبذ الفرقة والانقسام، وتحقيق المصالحة واللحمة الوطنية، لمواجهة التحدي الكبير الذي تواجهه القضية الفلسطينية بعد قرار ترامب المشؤوم.

ودعا العالول إلى ضرورة دعم المقدسيين الذين يواجهون شتى أنواع الانتهاكات من قبل العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى ان دعم صمودهم مهمٌ في مواجهة القرار الأمريكي والعدو الإسرائيلي.  

كما، ودعا الشعوب العربية والإسلامية لترك الخلافات الجانبية وتوجيه البوصلة نحو القدس المحتلة وفلسطين.

وأكد الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، « أن قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي قرار لاغي تاريخياً وأخلاقياً بشهادة العالم الذي صوت ضد القرار في الأمم المتحدة ومجلس الامن ».

الرئيس المنصف المرزوقي: قرار ترامب بشأن القدس قرار لاغي تاريخياً وأخلاقياً بشهادة العالم

وحث المرزوقي الشعوب العربية والإسلامية على الاتحاد ومواصلة مجابهة القرار على كل المستويات.

من جانبه، قال المفكر الإيراني محمد صادق الحسيني:« إن الدفاع عن القدس لهو دفاعٌ عن العدل والحق والتاريخ والعقيدة »، مضيفاً « ان بوابة القدس هي الطريق للتحرر من الهيمنة الأمريكية، وهي الطريق للقضاء على الفتن المستعرة في المنطقة ».

وأوضح الحسيني أن معركة الربع ساعة الأخيرة في تحرير بيت المقدس انطلقت مع إعلان الأحمق ترامب عن قراره المشؤوم بشأن القدس.

المفكر الإيراني محمد صادق الحسيني: الدفاع عن القدس واجبٌ شرعيٌ، وحماية لجميع الدول العربية والإسلامية

وذكر الحسيني أن الدفاع عن القدس واجبٌ شرعيٌ، وحماية لجميع الدول العربية والإسلامية قائلاً « إن الدفاع عن القدس هو دفاع عن أسوار طهران وبغداد وصنعاء والجزائر والمغرب وسائر بلاد العرب والمسلمين ».

وأضاف الحسيني: دونالد ترامب صهيوني مُرابي من الدرجة الأولى، وأرد ان يلعب في تلك الورقة للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة التي تمثل الشر المُطلق في العالم.

وأشار إلى أن القرار الأمريكي الجائر يهدف إلى تفتيت الأمة العربية والإسلامية، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الإسلامية والعربية لمواجهة القرار.

بدوره، أكد الشيخ عبد الغني شمس الدين رئيس التجمع الآسيوي لعلماء المسلمين أن « الدفاع عن فلسطين ومقدساتها واجبٌ إسلاميٌ، كما أن الدفاع عن مسرى رسول الله صلى الله وعليه وسلم جزء من كرامتنا كعرب ومسلمين، لان القدس هي درة تاج بلاد المسلمين والعرب ».

 رئيس التجمع الآسيوي لعلماء المسلمين يدعو العرب والمسلمين لمقاومة التطبيع مع الإسرائيليين

وطالب شمس الدين الشعوب العربية والإسلامية مقاومة التطبيع، مشيراً إلى أن مقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي واجبٌ شرعيٌ ومسؤولية إنسانية تقع على عاتق المجتمعات العربية والإسلامية ومؤسساتها وتجمعاتها.

كما، وطالب علماء الأمة الإسلامية أن يقفوا في وجه التطبيع مع الإسرائيليين حفاظاً على عقيدة الأمة ومقدساتها.

وذكر أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض « الفيتو » ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، يعبر عن انحياز أمريكا الواضح إلى إسرائيل، واستمرار للعنجهية والعقلية الأمريكية المتعجرفة تجاه الحق الفلسطيني.

ودعا الامة إلى حشد الطاقات وتوحيد الجهود ورص الصفوف لعزل الصهاينة ومعهم الإدارة الامريكية، والتصدي للقرار الجائر على كافة الصُعد وبمختلف الوسائل المتاحة.

رئيس هيئة الإغاثة التركية بولند يلدرم: مسؤولية الدفاع عن القدس وفلسطين هي مسؤولية إسلامية عربية عالمية وليست مسؤولية الفلسطينيين فقط

كما دعا شمس الدين السلطة لقطع جميع اشكال الإتصال والتعامل مع العدو الإسرائيلي والعودة لخيار ومشروع المقاومة.

من جانبه، قال رئيس هيئة الإغاثة التركية بولند يلدرم « إن مسؤولية الدفاع عن القدس وفلسطين هي مسؤولية إسلامية عربية عالمية وليست مسؤولية الفلسطينيين فقط ».

ورفض يلدرم تقسيم بعض الفلسطينيين القدس إلى شرقية وغربية وشمالية وجنوبية، مشدداً على أهمية تمسك الفلسطينيين والعرب والمسلمين في فلسطين من رفح حتى راس الناقورة ومن النهر إلى البحر.

وطالب الأمة العربية والإسلامية بضرورة الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، واحترام قراراتهم وبرامجهم، داعياً إياهم -العرب والمسلمين- إلى ترك الخلافات الجانبية وتوجيه تلك الدماء نحو القدس.

من جانبه، أكد مانويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات « أن القدس هي الشعب الفلسطيني وهي الوطن كله، ولن نرضى غير الأقصى والقيامة عاصمة لدولة فلسطين وعلى هذا الطريق وهذا النهج كلنا فداء لأجل القيامة والقدس ».

مانويل مسلم للفلسطينيين: تمسكوا بالمقاومة واتركوا وهم المفاوضات وطريق التسوية

وقال مسلم: « ما دامت القدس أسيرة، فإن كل العرب أسرى، ومادام أهلُ القدس مُهانين فكل العرب سيبقون أذلة، وما دامت القدس عاصمة الفلسطينيين الأبدية يجلدها الغازي، فكل رؤوس عواصمكم ستظلُ مداسة من قبل البساطير الإسرائيلية، إن كرامة القدس من كرامة العرب، ولا كرامة للعرب من غير كرامة القدس ».

وذكر مسلم أن الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين سيواجهون قرار ترامب، ولن يستطيع أن يدوس ساحة البراق مرة أخرى لأنه سيجد بركان فلسطيني يمنعه من التقدم خطوة واحدة داخل الساحات المقدسة.

وذكر ان قرار ترامب قد يهيئ لهدم المسجد الأقصى، وعلى إثره قد تتفجر حرباً دينياً لا تبقى ولا تذر، قائلاً « على العالم ان لا يدفعنا إلى الحرب الدينية، ولكن إن دفعنا للحرب الدينية رغمًا عنا فسنقدم على مذابح التاريخ مليار شهيد، ولكننا في نهاية المطاف سندوس على رأس ترامب ونتنياهو وإسرائيل ».

وأشار مسلم أن القرار الأمريكي حطَّم النظام العالمي متسائلاً « أين هي الشرعية الدولية؟! وأين قرارات مجلس الامن؟! وأين اتفاقات أوسلو؟! وأين قرارات إنهاء الاحتلال؟، متابعاً »كل القرارات كذب في كذب، وخداع في خداع، لقد داست الولايات المتحدة كل المواثيق والشرائع".

ودعا مسلم الشعب الفلسطيني للتمسك بخيار المقاومة والعصيان المدني في وجه إسرائيل، وترك مشروع التسوية والسلام الذي انتهى مع القرار الأمريكي الجائر، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية لدعم الفلسطينيين ومقاومتهم واحترام برامجهم، مطالباً فصائل المقاومة بتشكيل جيش وطني لتحرير فلسطين.

 



نافذ عزام

نافذ عزام

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(43385347)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(43385347)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(43385345)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(43385346)‬ ‫‬

وليد القططى

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(22)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(43385345)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(21)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(18)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(20)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(15)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(17)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(13)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(10)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(11)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(9)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(8)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(7)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(5)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(2)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(3)‬ ‫‬

حركة الجهاد الإسلامي تعقد المؤتمر الوطني القدس عاصمتنا الأبدية ‫(4)‬ ‫‬

مؤتمر القدس عاصمتنا (13)

مؤتمر القدس عاصمتنا (14)

مؤتمر القدس عاصمتنا (15)

مؤتمر القدس عاصمتنا (17)

مؤتمر القدس عاصمتنا (9)

مؤتمر القدس عاصمتنا (8)

مؤتمر القدس عاصمتنا (6)

مؤتمر القدس عاصمتنا (5)

كلمات دلالية