خبر واشنطن تشتري فندقا في القدس المحتلة استعدادا لنقل سفارتها إليه

الساعة 07:42 م|25 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن أن الحكومة الأمريكية اشترت فندقا في مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لنقل السفارة الأمريكية إليه، تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت القناة السابعة العبرية اليوم الاثنين، إن الفندق المشار إليه هو فندق « دبلومات » ويقع جنوبي شرق القدس المحتلة، وتعمل فيه دائرة الهجرة والاستيعاب « الإسرائيلية ».

واستندت القناة لمعلوماتها، نقلا عن عضو الـ « كنيست »، كسينيا سفيتلوفا من كتلة « المعسكر الصهيوني »، الذي أكد أن الإدارة الأمريكية اشترت مؤخرا مبنى الفندق.

وكانت القناة الثانية العبرية كشفت مؤخرا، عن قدوم وفد أمريكي، يترأسه ممثل شخصي عن ترمب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.

وقالت إنه سيتم نقل السفارة الأمريكية الي فندق « دبلومات » بحي « الأرنونا » بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص للسفارة، حيث قام طاقم من الفنيين بوضع كاميرات وأبواب حراسة الكترونية على مداخله (الفندق).

ووفقا للقناة العبرية؛ فإن قسم التخطيط في بلدية الاحتلال بالقدس، صادق على مخطط هندسي لإنشاء مبنى خاص بالسفارة الأمريكية بالقدس، يشتمل على غرف محصنة، وملجأ وجدران أمنية محيطة بها.

ونقلت القناة الثانية، عن رئيس قسم التخطيط في بلدية القدس، مئير ترجمان قوله: « إن مهندس السفارات الأمريكية حضر إلى القدس قبل أسبوع للإشراف على خطة البناء ».

وأضاف « أن معايير البناء المعروضة بالمخطط الهندسي الأمريكي للسفارة، مختلفة عن تلك المعتمدة في إسرائيل، وأن المخطط يشمل إنشاء بناية غير مرتفعة؛ تجنبا لتعرضها للهجمات بالطيران ».

وفي 6 كانون أول/ديسمبر الجاري، أعلن ترمب، اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمةً مزعومةً لإسرائيل القائمة بقوة الاحتلال، والاستعداد لنقل السفارة الأمريكية إليها، وسط تنديد ورفض عربي ودولي واسعين.

ويتمسك الفلسطينيون بشرقي القدس عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية « عاصمة موحدة وأبدية » لها.

كلمات دلالية