خبر هذا ما قالته « أُمُ المَرجلة » بعد تهجم المتطرف « حزان » على أهالي الأسرى!

الساعة 04:00 م|25 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

لم تتمالك أمهات الاسرى أنفسهن أمام اقتحام المتطرف الصهيوني « أورن حزان » للحافلة (تابعة للصليب) وكيل الشتائم والسباب لهن، فردين الصاع صاعين عندما قالوا له « إن أبنائنا رجال ».

وتفاجئت أمهات الأسرى الفلسطينيين المتجهين لزيارة أبنائهن في سجون الاحتلال، باقتحام المتطرف الصهيوني « أورن حزان » للحافلة، وكيل الشتائم والسباب لهن، الأمر الذي قوبل بغضبٍ فلسطيني عارم جراء الاعتداء الذي يخالف المواثيق والعهود الدولية لمعاملة ذوي الأسرى.

تقول والد الأسير عبدالرحمن أبو لبدة من سكان يبنا رفح جنوب قطاع غزة: « لم اتمالك نفسي حين سمعت الإهانات التي كالها المتطرف حزان، عندها شعرت بحالة من الغضب الشديد وانا أسمع المسبات والاهانات التي يكيلها حزان لأبنائنا ».

وذكرت والدة الأسير أنها « حين علمت أن عددًا من الاسرائيليين سيصعدون الى حافلة الزيارة التي كان يستقلها 22 من اهالي 12 اسيراً من غزة اوصت الاهالي بضرورة الصمت وعدم الرد عليهم »، غير ان الصمت لم يطل كثيراً عندما سمعت الاهانات المباشرة الموجهة لها ولأبنها.
بدورها، قالت والدة الاسير احمد الشنا من مخيم المغازي وسط القطاع « حين سمعت مطالبهم بمنع الزيارة، صرخت ووجهت حديثي لهم وقلت أنتم تبحثون عن خمسة جنود قتلة، ونحن ابناؤنا يملؤون سجونكم بالآلاف ».
وتابعت والدة الأسير موجهة حديثه للمستوطنين الذين اقتحموا الحافلة « اذا اردتم ابنائكم أعيدوا ابناءنا وانجزوا صفقة التبادل ».
ويقبع في سجون الاحتلال نحو سبعة آلاف فلسطيني في ظروف صعبة، بينهم نحو 350 أسيرًا من غزة، واستشهد 212 أسيرًا نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.

كلمات دلالية