خبر حقوقيون يطالبون المجتمع الدولي بالوقوف على حقيقة الغازات السامة لجيش الاحتلال

فلسطين اليوم

طالب تجمع المؤسسات الحقوقية – فلسطين، المؤسسات الدولية بالوقوف على حقيقة الغازات التي تستخدمها قوات الاحتلال « الإسرائيلي » ومدى مخالفة استخدامها للمواثيق الدولية تجاه الشبان الفلسطينيين المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ودعا التجمع، اللجنة الوطنية للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية لأن تُفرد مساحة لملف الغازات السامة التي تستخدمها قوات الاحتلال « الإسرائيلي »، والتي تصنف « جريمة حرب » وفقاً لنظام « روما ».

كما طالب التجمع، الأطراف السامية بالوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، داعياً وسائل الإعلام المحلية والدولية لفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لاسيما الاستخدام المفرط للقوة المُميتة.

وأكد التجمع، عزمه على متابعة ملف الغازات السامة مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة.

وكان الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة د. أشرف القدرة قال وفق إفادته لباحثي مركز حماية لحقوق الإنسان: إن قوات الاحتلال (الإسرائيلي) تمعن في استخدام « غاز مجهول » بشكل مفرط في المواجهات على حدود قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين بحالات الاختناق بشكل ملحوظ« ، مؤكداً أن »الغاز الذي قامت قوات الاحتلال برشه على المتظاهرين ذو طبيعة مجهولة، وهذه هي المرة الأولى التي تتعامل الطواقم الطبية مع الأعراض الناجمة عنه، فهو يسبب بشلل شبه كامل في حركة من يستنشقه لمدة لا تقل عن ساعتين، يصاحبها تشنجات، سعال، واستفراغ، ولا يمكننا التعرف على مخاطره وأضراره".