خبر د. الهندي: مواقف الأزهر الشريف متقدمة وتنحاز لقضايا الأمة

فلسطين اليوم

ثمنَّ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي دور شيخ الأزهر الإمام الأكبر   د. أحمد الطيب ومواقفه التاريخية والتي أعادت للأزهر الشريف مجده وصدارته في الدفاع عن قضايا الامة وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس المحتلة.

وقال « الهندي » في تصريح لاذاعة القدس، أن مواقف الأزهر الشريف أصبحت متقدمة في الحرص والتصدي لكل محاولات طمس الحقائق الدينية والتاريخية من خلال التأكيد على« إسلامية القدس ».

وأوضح الدكتور « الهندي » أن مواقف الأزهر الشريف تجسدت مؤخراً برفض الإمام الأكبر مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك رداً على قرار واشنطن الإعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للإحتلال الإسرائيلي، ما يؤكد إنحياز الأزهر لقضايا الأمة الإسلامية والدفاع عنها.

وتقدم عضو المكتب السياسي لحركة  الجهاد بإسم الشعب الفلسطيني والشباب المنتفض في ميادين المواجهة ضد العدو الغاضب بالتحية لفضيلة شيخ الأزهر، مؤكداً  له إصرار شعبنا على القيام بدوره في الدفاع عن مقدسات الأمة في فلسطين وحمايتها بالدماء.

وتابع الهندي قائلاً : رغم كل البطش والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا فإن هذا لن يكسر من عزيمتنا ، ولن يضرنا من خذلنا وأحاك العداء لنا ؛ إلى أن يأتي وعد الله بالنصر والتمكين أو نلقى الله وهو عنا راض ، مشدداً « أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية » .

وكان شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب ، دعا كل الشباب المسلم والمسيحي في العالم أجمع للوقوف درعاً معنوياً وأدبياً وتاريخياً وراء شباب فلسطين المنتفضين في الأرض المحتلة دفاعاً عن المقدسات قائلاً : من ينكر وجود المسجد الأقصى جاهل ، وشباب وشابات فلسطين هم الأمل القادم.

الجدير ذكره أن الأزهر الشريف يعكف على عقد مؤتمر إسلامي عالمي موسع في القاهرة، نصرةً للقدس، في  ١٧ - ١٨ من يناير 2108م ، القادم .