دعا الجميع لانقاذه

خبر السنوار: مشروع المصالحة ينهار

الساعة 01:40 م|21 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

أكد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أن مشروع المصالحة الوطنية بين حركتي (حماس فتح) ينهار.

وقال السنوار خلال لقائه مع الشباب الفلسطيني في مدينة غزة: مشروع المصالحة ينهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى، داعياً الجميع للتدخل لإنقاذ المصالحة الفلسطينية.

وأضاف « مفهوم المصالحة عند البعض هي إنهاء المقاومة وتسليم السلاح والانفاق ».

وطالب السنوار، الشباب الفلسطيني لتشكيل لجنة لمتابعة المصالحة الداخلية لتصبح كمراقب حقيقي لكل خطوة فيها، مؤكداً أن حركته ستفتح كل الأوراق والملفات والمكاتب لها.

وتابع قوله: « اليوم للأسف الشديد جدًا، المصالحة ملخصها عند البعض »تمكين الحكومة« ولقاء الفصائل مؤخرًا في القاهرة 21 نوفمبر الماضي هو بيان »منع فشل المصالحة« .

وأمضى يقول: » ناقشنا ساعات طويلة في القاهرة عودة 50 ميغا وات من الكهرباء إلى غزة وتركنا القضايا الوطنية الجامعة (منظمة التحرير، والانتخابات العامة، والمجلس الوطني) وهذا شيء مؤسف ومخجل« .

وأشار إلى أن المشروع الوطني في خطر مالم نطوي صفحة المصالحة ونعيد ترتيب بيتنا الفلسطيني بصورة تمكنا من أن نعمل جميعًا لتحقيق أهدافنا الوطنية.

ونوه إلى أن الهبة الشعبية التي حدثت بالقطاع والضفة والقدس والدول العربية والإسلامية ومعظم عواصم الكون إذا لم تُحرّك ويُصب الزيت في سراجها ستنطفئ وستنجح العربدة والبلطجة الامريكية في فرض سياساتها.

وبين أنه مطلوب اليوم من الشباب الفلسطيني ليس في القطاع فحسب بل في كافة أرجاء الوطن والشتات تلبية نداء القيادة الفلسطينية بتحويل الجمعة القادمة جمعة غضب والنزول لنقاط التماس والاحتكاك مع المستوطنين لإسقاط القرار الأحمق.

وأوضح أن حركته حتى الآن ننتظر الخطوة الأولى من حركة فتح؛ وكثير من الفصائل والمنظمات والهيئات »لامتنا« على طريقة التسليم وتنفيذ خطوات المصالحة.

ولفت إلى أنه شك خلايا كانت تتابع وتحل بشكل آني أي مشكلة داخل أي وزارة خلال الفترة الماضية؛ ولسنا نادمون على أي خطوة قدمناها في حماس، مضيفًا »حرصنا في حماس أن نقدم التسهيلات كافة طيلة الفترة الماضية وما زلنا نقدم حتى الآن« .

واستدرك »نريد شعبًا موحدًا تحت شعار قيادة واحدة متوحدة تحقق الأهداف الفلسطينية، ومجلس وطني ومنظمة تحرير وفق برنامج وطني مشترك يحقق الأهداف الوطنية الفلسطينية« .

وقال »هناك نوعان من المصالحة واحدة على مقاس الأمريكان والإسرائيليين وبعض الأشخاص من الفلسطينيين (يعني إحلال واقصاء) أما المصالحة الأخرى: وفق منظور واتفاق 2011 وتركز على مواطن القوة الموجودة وتقدم مشروع لمواجهة التحديات والمخاطر التي أصبحت كبيرة جدًا« .

وبين أن وزارة المالية برام الله رفضت استلام الجباية؛ وهناك تواصل بين وكيل الوزارة بغزة والوزير برام الله عبر نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو وربما يصل غنام وبشارة الأسبوع القادم لغزة.

وأضاف »سلّمنا الجباية في قطاع غزة لكن وزير المالية برام الله رفض بسبب وجود مرسوم رئاسي يعفي سكان قطاع غزة من الجباية« .

وتأتي تصريحات السنوار بعد حوالي شهرين على اتفاق المصالحة الموقع بتاريخ (12/10/2017) بين »فتح وحماس" بشكل رسمي بحضور وزير المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي واعضاء الوفدين في القاهرة.

وفوض الرئيس محمود عباس رئيس الوفد عزام الأحمد للتوقيع عنه كرئيس على الاتفاق فيما وقع عن حركة حماس صالح العاروري على وثيقة الاتفاق.

ومنذ توقيع الاتفاق تسلمت السلطة الفلسطينية إدارة المعابر الحدودية لقطاع غزة إضافة إلى جميع الوزارات الحكومية بناءً على إلغاء حماس اللجنة الإدارية للقطاع، ورغم استلام السلطة إدارة القطاع إلا أنها ترفض إلغاء الإجراءات العقابية ضد الموظفين والسكان في قطاع غزة.

كلمات دلالية