خبر هل يهدد كلاسيكو العالم مستقبل زيدان في ريال مدريد؟

الساعة 05:39 م|19 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

لن يحتفل زين الدين زيدان، المدير الفني لنادي ريال مدريد كثيرًا بالإنجاز التاريخي الذي حققه خلال 2017، بقيادة الفريق الملكي للتتويج بخمسة ألقاب في عام ميلادي واحد بعد حصد لقب كأس العالم للأندية منذ أيام بالفوز على جريميو البرازيلي.

فالمدرب الفرنسي الشاب، تفوق على كل منافسيه محليًا وقاريًا وعالميًا، في العامين الأخيرين، وساهم بقوة في تتويج العملاق المدريدي بثمانية ألقاب، آخرها في الإمارات.

لكنه بعد مغادرة الأراضي الإماراتية، يدخل زيدان وكتيبته اختبارًا من العيار الثقيل عندما يختتم مبارياته هذا العام، باستضافة غريمه برشلونة يوم السبت المقبل في كلاسيكو الدور الأول من الدوري الإسباني.

وبات زيدان أمام سيناريو من اثنين، أولهما مثالي بإسعاد جماهيره بانتصار على المنافس التقليدي، وثانيهما قد يكون كارثيًا بخسارة جديدة قد تمنح برشلونة الفرصة للابتعاد أكثر بصدارة الليجا بفارق 14 نقطة عن الميرينجي حامل اللقب.

الفريق الملكي يبتعد حاليًا بفارق 11 نقطة عن البارسا، وله مباراة مؤجلة أمام ليجانيس أضاع منها 7 نقاط، عندما تعادل مع ليفانتي 1/1 وفالنسيا 2/2 وخسر أمام ريال بيتيس بهدف بمعقله سانتياجو برنابيو، الذي سيستضيف الكلاسيكو المقبل في آخر لقاءات الفريقين بالعام الجاري.

الخسارة أو التعادل، قد تفتح نيران الغضب ضد زين الدين زيدان ونجوم ريال مدريد، لأنها ستقلص حظوظ الفريق في الحفاظ على لقب (الليجا) الغالي الذي انتزعه بشق الأنفس الموسم الماضي بعد غياب دام 5 سنوات.

ولا يريد (زيزو) أن يدخل في صدامات جديدة سواء مع الجماهير المدريدية أو فلورنتينو بيريز رئيس النادي، بل يسعى لبداية قوية ودفعة معنوية قبل العام الجديد، وعدم إضافة أعباء أخرى تزيد الضغوط عليه قبل المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان في أقوى لقاءات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

فأي نتيجة سلبية لريال مدريد، قد تعني أنه سلم مفاتيح لقب الدوري الإسباني مجددًا إلى غريمه التقليدي، مما يعني أنه سيفقد أول جوهرة في إنجاز الخماسية الذي حققه، ويضع مصيره على المحك في ظل ترديد أنباء عديدة حول ترشيح مدربين لخلافته مثل أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي.

وما يعزز مخاوف ريال مدريد وجماهيره، تراجع نتائجه على المستوى المحلي، والتفريط أكثر من مرة في تقليص الفارق مع البارسا بتعادله مع أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو، بخلاف خسارة مفاجئة أمام الصاعد حديثًا جيرونا، مما تراجع به للمركز الرابع في جدول الترتيب.

وفي الموسم الجاري، خاض الريال 8 مباريات بملعبه، فاز 5 مرات، وتعادل مرتين وخسر مباراة، دخل مرماه 6 أهداف، وسجل لاعبوه 19 هدفًا منها خماسية في مرمى إشبيلية قبل أن يسافر إلى الإمارات، لخوض منافسات مونديال الأندية.

على الجهة الأخرى، فإن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، خاض 8 اختبارات في الدوري بعيدًا عن كامب نو معقل البارسا هذا الموسم، فاز في 6، وتعادل مرتين فقط أمام أتلتيكو مدريد بدون أهداف، وفالنسيا 1-1.

فهل يكسر الميرينجي المسيرة القوية لبرشلونة، أم يقع في فخ كتالوني يُعكر فرحة جماهيره بأعياد الميلاد؟

كلمات دلالية