بالصور #انشر_صح.. مباردة تهدف لمكافحة الشائعات والأخبار « المفبركة »

فلسطين اليوم

باتت الشائعات والأخبار « المفبركة » أو المغلوطة من أبرز سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي، التي أدت إلى إحداث الكثير من البلبلة واللغط فيما يختص بالأحداث الجارية في العالم بشكل عام، والأحداث الفلسطينية بشكل خاص.

انتشار الشائعات خاصة في خلال حدوث أي عدوان « إسرائيلي » على قطاع غزة زاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، هذا ما دفع فريق « سوشيال برس » من قطاع غزة إلى إطلاق حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاق #انشر_صح، لمكافحة هذه الظاهرة.

وشاركت مباردة الفريق الشبابي في تحدي التغيير Yalla Challenge، لمطالبة رواد المنصاب بتوخي الحذر الشديد في نقل الأخبار والمعلومات.

رباب الحاج رئيس الفريق طالب النشطاء والصحفيين بأخذ أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع تلك الموضوعات الزائفة، حرصاً منهم على الوحدة الوطنية وتجنب الفتنة.

وبينت الحاج في حديثها لـ« فلسطين اليوم الإخبارية »، أن الشائعات ومقاطع الفيديو المفبركة تخلق حالة من البلبلة واللغط الشديد، مؤكداً أن سبب اختيار الفريق لهذا الموضوع لقناعتهم أن عدد كبير من رواد مواقع التواصل يقوم بإعادة نشر الأخبار والصور ومقاطع الفيديو دون التأكد من المصادر الرسمية.

وشددت على أن الهدف الرئيسي للحملة هو التخلص من هذه الظاهرة، مما يعود بالنفع على الشعب والإعلام الفلسطيني بشكل عام، مشيرةً إلى أن الحملة تلقى روجاً من قبل نشطاء مواقع التواصل مما يدلل على وصول الرسالة بشكل صحيح.

من جانبه قال مدير المنتدى الاجتماعي التنموي محمود الزنط، إن فكرة التحدي تهدف إلى تعزيز روح المنافسة بين الشباب المشاركين، لتحسين جودة المحتوى المقدم وتقييم الفرق المتقدمة وتطوير المحتوى المقدم في جولات أخرى.

بدوره أكد الناشط محمد الهمص المشارك في فريق سوشيل برس، أن هدف اختيار الاسم جاء لدمج فكرة نشر الأخبار عبر المنصات الاجتماعية، خاصة أنها أصبحت محط اهتمام عدد كبير من الناس، وتعتمد على المنصات بمعرفة الأخبار أولا بأول.

حملة #انشر_صح جاءت خلال « تحدي التغيير » وهو مسابقة تنافسية بين مجموعات شبابية تشمل عدد من الناشطين والفاعلين على الشبكات الاجتماعية والمهتمين بالإعلام الجديد في فلسطين، بالإضافة إلى عدد من المصممين والممنتجين والكتاب الصحفيين، حيث ينفذ هذا التحدي برعاية شبكة غزة أونلاين والمنتدى الاجتماعي التنموي SDF وكذلك فريق (Yalla Challenge) الشبابي.

وينفذ التحدي كل ثلاث شهور ويتبني في كل جولة عنوان وتقوم الفرق المتنافسة باستخدام الشبكات الاجتماعية والتقنيات الرقمية بالتعبير عن القضية من خلال حملاتها ومن ثم يتم اختيار ثلاث فرق فائرة وفق مجموعة من المعايير التقنية من قبل لجنة تحكيم مستقلة وتصويت الجمهور.