خبر فلسطينيو الخارج: لا نعترف « بإسرائيل » ونتمسك بالقدس موحدة عاصمة فلسطين

الساعة 08:19 م|13 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

رحبت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على لسان نائب الأمين العام المهندس هشام أبو محفوظ اليوم الأربعاء، بإجماع قادة وممثلي الدول الإسلامية المجتمعين في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، على دعم القدس المحتلة ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعتبر تعديا جسيما على القدس، وينطوي على تطور فائق الخطورة على القضية الفلسطينية، داعية إلى إجراءات عملية تسهم في تراجع الرئيس ترامب عن قراره، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الموحدة.

وقال أبو محفوظ:« إن الرئيس الأمريكي في موقفه هذا خرق المبادئ والأعراف الدولية، وانتهك عشرات القرارات الدولية المتعلقة بالقدس، وتبنَّى موقف الاحتلال الصهيوني بالكامل بإعلانه القدس عاصمة له ».

وأكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يأمل من القمة مواقف عاجلة وإجراءات ملموسة تواجه هذا التهديد بالقدس، « ولا شكّ أنّ هذا التطوّر يفرض رداً صارماً من القمّة يعبِّر عن موقف الدول الإسلامية المتمسك بهوية القدس العربية والإسلامية وباعتبارها عاصمة فلسطين الأبدية ورفض أي من صور الاحتلال فيها أو عليها ».

وجدد أبو محفوظ التأكيد على أن طموح الشعب الفلسطيني هو استرداد جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948 وعلى رأسها مدينة القدس.

وعبر أبو محفوظ عن أسفه من حجم الحضور لقادة الدول الإسلامية في القمة، حيث شارك فيها 16 زعيما من أصل 57 دولة، وهو أقل من المطلوب تجاه قرار ترامب الخطير بحق القدس.

ودعا نائب الأمين العام الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني وطرد سفرائه، وأن تستجيب الدول التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال لمطالب شعوبها الرافضة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد أبو محفوظ أن منظمة التعاون الإسلامي قادرة على مواجهة قرار الرئيس الأمريكي وحشد المواقف الدولية ضده، واتخاذ خطوات جماعية جادة من شأنها عزل كيان الاحتلال ونبذه في العالم.

كلمات دلالية