قيادي بالجهاد: مطلوب تضافر الجهود لنصرة القدس

بالصور الرابطة الإسلامية تنظم مسيرة حاشدة نصرة للقدس واحتجاجاً على قرار ترامب

الساعة 12:01 م|12 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ عبدالجواد العطار أن قرار الإدارة الامريكية اعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي يستدعي توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لمواجهة القرار الجائر، الذي يستهدف الأمتين العربية والإسلامية، وينتهك مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم.

وأوضح العطار –خلال وقفة نظمتها الرابطة الإسلامية وسط مدينة غزة نصرة للقدس- أن قرار ترامب يستدعي وقفة فلسطينية جادة، تبدأ من إتمام المصالحة وتوحيد الجهود لمواجهة القرار الجائر، قائلاً « إذا لم نتوحد اليوم من اجل القدس التي تتعرض لمؤامرة كبرى فمتى سنتوحد ».

وقال العطار: مطلوب على المستوى الفلسطيني ترتيب البيت الداخلي ومواجهة العدو الإسرائيلي بكل السبل لإجبار الإدارة الامريكية على التراجع عن القرار الجائر الذي يستهدف فلسطين بأعز ما تملك، مضيفاً « القدس قلب الامة، وهي آية من القران، ولن نتنازل عنها حتى ولو ذبحنا على حجر (..) يا أبناء الشهداء يا أبناء أبو عمار، والشقاقي، والياسين، وجورج حبش، وحلبي، والتلاحمة، دافعوا بكل قوة عن مسرى رسول الله ».

وتابع: إن شعبنا الفلسطيني يثبت على الدوام انه الأنقى والأطهر والأشجع رغم حجم المؤامرة وقلة الإمكانيات، وواجب علينا اليوم ان نقف إلى جانب مسرى رسول الله، وان نتوحد جميعاً خلف البوصلة التي تشير نحو القدس المحتلة.

واستنكر العطار الموقف الرسمي الضعيف والمتخاذل أمام ما تتعرض له القدس المحتلة، وامعان الزعمات العربية في طعن القدس المحتلة في الخاصرة من خلال الهرولة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، داعياً إياهم لاتخاذ موقفٍ حازم من الإدارة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني.

وأشاد العطار في الدور الذي تعلبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المقاومة الفلسطينية، وموقفها من قرار ترامب الجائر، مثمناً جهود قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي هاتف قادة القسام والسرايا في غزة لبحث جهوزية المقاومة، داعيا الامة العربية والإسلامية للحذو حذو الجمهورية الإسلامية، قائلاً « ألا تستحق القدس موقفاً عربياً وإسلامياً جاداً ».

كما وأشاد العطار في وقفة الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت في شوارع ومدن العالم نصرة للقدس واحتجاجاً على قرار ترامب الجائر.

في السياق، أكد سعيد اللقطة في كلمة الأطر الطلابية « أن القدس كانت ولا زالت إسلامية عربية، وستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، ولا يحق لأي جهة كانت أن تغير هذا الواقع التاريخي، وأي قرارات تخالف هذا السياق لن تغير شيئاً من الواقع والحق التاريخي ».

وشدد اللقطة على ضرورة « أن تكون هذه اللحظة التاريخية بداية انطلاق شرارة الغضب والانتفاضة الشعبية، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة الميادين وعلى كافة المستويات ».

ودعا اللقطة « جميع الطلاب للانخراط في كافة الفعاليات المناهضة لهذه الإجراءات، وأن يتم تصعيد هذه الفاعليات في وجه الاحتلال الصهيوني »، مشيراً إلى أن « أقوى رد لشعبنا الفلسطيني هو الالتفاف حول خيار المقاومة الشاملة ودعمها، وصولاً لإنجاز أهدافنا الوطنية ».

ودعا « لتسريع جهود المصالحة، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لضمان مجابهة شعبنا لكل سياسات الاحتلال وحلفائه »، مطالباً « اتحادات الطلبة في الجامعات العربية والاسلامية لإطلاق شرارة الغضب للقدس، وتصعيد الفعاليات المساندة للقدس والضاغطة على صناع القرار، وتصعيد اشكال رفض الاحتلال والتطبيع »

وشارك في الوقفة التي نظمتها الرابطة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد، وسط مدينة غزة، مئات الطلبة الذين نددوا بالقرار الأمريكي الجائر، ورفعوا أعلام فلسطين ورايات حركة الجهاد الإسلامي، وبوسترات تُعبرُ عن نصرتهم للقدس، وفي ختام الوقفة أحرق الشبان أعلام إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية.



25352015_1516817778426008_8563753662083375993_o

25311121_1516816681759451_1325980716490885891_o

25299620_1516815018426284_238390720229252183_o

25189053_1516815068426279_6459734450228235193_o

25182408_1516818801759239_7314291512012674240_o (1)

كلمات دلالية