بالصور الشعبية: ذكرى الانطلاقة الـ50 بداية الانتفاضة

الساعة 12:08 م|09 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة في الذكرى الـ50 لانطلاقتها، وبالتزامن مع الاحتجاج على القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ« إسرائيل ».

وانطلقت المسيرة الحاشدة من ميدان فلسطين « الساحة » وجابت شارع عمر المختار وصولاً لميدان فلسطين « الرمال »، بشاركة عشرات الآلاف من أنصار ومؤيدي الجبهة الشعبية، إضافة إلى الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئول فرعها في غزة الكلمة المركزية.

وحمل المشاركون صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث قاموا بحرقها، وسط تكبيرات وشعارات صدحت من حناجر المشاركين في المسيرة الحاشدة، 

جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئول فرعها في غزة، اعتبر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ« إسرائيل » إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الجبهة قررت اعتبار ذكرى انطلاقتها بداية لإشعال انتفاضة العودة والحرية والاستقلال.

وشدد على أن الولايات المتحدة الامريكية وضعت نفسها في دائرة الاستهداف وعرضت مصالحها للاستهداف.

وأكد مزهر في كلمة الجبهة بأن مدينة القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا تفريط بأي ذرة تراب منها أو أي بقعة من أرض فلسطين، وأنها بالنسبة لنا رمز وجوهر الصراع ضد العدو الصهيوني، وتتجسد فيها جميع مدننا من حيفا ويافا وصفد وغزة ورام الله وبكل قرية ومدينة في فلسطين المحتلة.

وجدد مزهر تأكيده على قرار الجبهة اعتبار ذكرى انطلاقتها الخمسين والذكرى الثلاثين للانتفاضة بداية لإشعال انتفاضة العودة والحرية والاستقلال، داعياً القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية لاستلام زمام المبادرة بقيادة الانتفاضة وتصعيدها في إطار استراتيجية موحدة بما يوحد الفعل والجهد الوطني، وتوفير مقومات ومرتكزات استمراريتها، وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لإرهاب الاحتلال والمستوطنين.

كما أكد على أهمية عقد اجتماع وطني عاجل للتباحث في دلالات وتبعات هذا القرار على مدينة القدس وأهلها، وتبني برنامج عمل وعلى كافة المستويات وفي المحافل الدولية للتصدي لهذا القرار، وبما يساهم في تعزيز صمود أهلنا في القدس.

واعتبر قرار « ترامب »  قد أطلق رصاصة الرحمة بشكل كامل ونهائي على ما يُسمى حل الدولتين وأوهام ما يُسمى بعملية التسوية، ما يستوجب من القيادة الفلسطينية المتنفذة استخلاص العبر والدروس، وإعلان الانسحاب من اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية ووقف التنسيق الأمني، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي المنعقد في آذار 2015.

وأكد مزهر بأن الرد على القرار الأمريكي يفرض على الجميع التمسك بالشراكة الوطنية والمضي قدماً في إنجاز المصالحة، مؤكداً بأن الجبهة ستواصل جهودها من أجل تشكيل أوسع اصطفاف وطني وشعبي كحاضنة شعبية لحماية المصالحة، ومواجهة أي محاولات لتعطيلها تزامناً مع نضالنا الميداني واشتباكنا المفتوح مع الاحتلال.

وقال مزهر: « من غير المعقول أن تستمر معاناة شعبنا في القطاع في ظل العدوان الصهيوني المتواصل والقرار الأمريكي بخصوص القدس والمخططات المشبوهة لتصفية قضيتنا، لذلك ندعو الحكومة لإنهاء إجراءاتها المفروضة على القطاع فوراً، وإعداد رؤية لحل الأزمات المستعصية في القطاع ».

وعاهد مزهر جماهير شعبنا بأن الجبهة ستواصل نضالها ودفاعها عن مصالح الجماهير الشعبية المسحوقة في توفير الحياة الكريمة وصون الحريات العامة والخاصة.

أما فيما يتعلق باستمرار العقوبات على قطاع غزة دعا القيادي في الجبهة الشعبية، الحكومة الفلسطينية لإنهاء إجراءاتها المفروضة على القطاع فوراً، وإعداد رؤية لحل الأزمات المستعصية في القطاع.

من جهته، جدد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية في المسيرة، مطالبته للسلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وسحب الاعتراف بالكيان كي يبقى منبوذاً وغريباً في المنطقة.

ووصف الشيخ حبيب في كلمةً له القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ« إسرائيل »، بالباطل والمرفوض والمدان من كل قوى شعبنا.

وقال حبيب: إن القرار الأمريكي منسق مع حكومة الإرهاب الإسرائيلي، وهو قرار باطل ومرفوض ومدان من كل قوى شعبنا الفلسطيني ومن الشيخ والشاب، والمرأة والشبل.

وأضاف حبيب، إن الشعب الفلسطيني يخرج اليوم ليعلن عن رفضه واستنكاره للقرار الأمريكي، فنحن نصنع أقدارنا بأيدينا وبثباتنا وصبرنا وصمودنا.

وشدد حبيب، على أن الكيان الغاصب سيبقى غريباً في هذه المنطقة، فلا شرعية لوجوده، والقدس باقية والمسجد الأقصى باق وكيان الاحتلال هو من سيزول، بأيدي شعبنا والأحرار من أمتنا العربية والإسلامية.

وأكد القيادي في الجهاد، على أن الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى الإصلاح فيما بيننا ونبذ الانقسام والسير قدماً في تحقيق المصالحة بشكلها الكامل حتى يكون صفاً واحداً وكتفا بكتف وترتيب البيت الفلسطيني، ليكون شعبنا كما كان في السابق الصخرة التي تتحطم عليها كل مشاريع التصفية.

وطالب الشيخ حبيب الرئيس محمود عباس والسلطة أن تمضي قدماَ في خيار المصالحة ورص الصفوف لأبناء شعبنا جميعاً، ووقف التنسيق الأمني مع العدو، وسحب الاعتراف من هذا الكيان الصهيوني، الذي يجب أن يبقى غريبا منبوذاً من كل محيط شعبنا.



مسيرة حاشدة للجبهة الشعبية

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

كتائب أبو علي مصطفى

مسيرة جماهيرية للجبهة الشعبية

الجبهة الشعبية تنتفض

الجبهة الشعبية في غزة

مسيرة للجبهة الشعبية في غزة

مسيرة للجبهة الشعبية

علم فلسطين في مسيرة الجبهة الشعبية

الجبهة الشعبية

كلمات دلالية