في مسيرة للشعبية في ذكرى انطلاقتها

خبر القوى والفصائل تطالب بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بـ« إسرائيل »

الساعة 11:13 ص|09 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

طالبت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية اليوم السبت، السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بضرورة إعلان الانسحاب من اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني رداً على القرار الأمريكي الأخير.

جاء ذلك خلال مسيرة شاركت فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية في مسيرةٍ دعت لها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الخمسين.

اعتبر جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ« إسرائيل » إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الجبهة قررت اعتبار ذكرى انطلاقتها بداية لإشعال انتفاضة العودة والحرية والاستقلال.

وشدد على أن الولايات المتحدة الامريكية وضعت نفسها في دائرة الاستهداف وعرضت مصالحها للاستهداف.

وأكد أن الرد على القرار الأمريكي يتمثل بالشراكة الوطنية، قائلاً: سنواصل جهودنا لتشكيل أوسع اصطفاف وطني وشعبي كحاضنة شعبية لحماية المصالحة تزامناً مع اشتباكنا المفتوح مع الاحتلال« .

وطالب مزهر، الجماهير العربية بالنزول للشارع لمواجهة القرار الأمريكي ومحاصرة سفاراته ومصالحه في المنطقة.

فيما طالب القيادي في الجبهة الشعبية، السلطة بإعلان الانسحاب من اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني رداً على القرار الأمريكي الأخير، داعياً لعقد اجتماع وطني عاجل للتباحث في دلالات وتبعات هذا القرار على مدينة القدس وأهله.

أما فيما يتعلق باستمرار العقوبات على قطاع غزة دعا القيادي في الجبهة الشعبية، الحكومة الفلسطينية لإنهاء إجراءاتها المفروضة على القطاع فوراً، وإعداد رؤية لحل الأزمات المستعصية في القطاع.

من جهته، جدد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية في المسيرة، مطالبته للسلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وسحب الاعتراف بالكيان كي يبقى منبوذاً وغريباً في المنطقة.

ووصف الشيخ حبيب في كلمةً له القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ »إسرائيل"، بالباطل والمرفوض والمدان من كل قوى شعبنا.

وقال حبيب: إن القرار الأمريكي منسق مع حكومة الإرهاب الإسرائيلي، وهو قرار باطل ومرفوض ومدان من كل قوى شعبنا الفلسطيني ومن الشيخ والشاب، والمرأة والشبل.

وأضاف حبيب، إن الشعب الفلسطيني يخرج اليوم ليعلن عن رفضه واستنكاره للقرار الأمريكي، فنحن نصنع أقدارنا بأيدينا وبثباتنا وصبرنا وصمودنا.

وشدد حبيب، على أن الكيان الغاصب سيبقى غريباً في هذه المنطقة، فلا شرعية لوجوده، والقدس باقية والمسجد الأقصى باق وكيان الاحتلال هو من سيزول، بأيدي شعبنا والأحرار من أمتنا العربية والإسلامية.

وأكد القيادي في الجهاد، على أن الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى الإصلاح فيما بيننا ونبذ الانقسام والسير قدماً في تحقيق المصالحة بشكلها الكامل حتى يكون صفاً واحداً وكتفا بكتف وترتيب البيت الفلسطيني، ليكون شعبنا كما كان في السابق الصخرة التي تتحطم عليها كل مشاريع التصفية.

وطالب الشيخ حبيب الرئيس محمود عباس والسلطة أن تمضي قدماَ في خيار المصالحة ورص الصفوف لأبناء شعبنا جميعاً، ووقف التنسيق الأمني مع العدو، وسحب الاعتراف من هذا الكيان الصهيوني، الذي يجب أن يبقى غريبا منبوذاً من كل محيط شعبنا.

 

 

 

 

كلمات دلالية