الفلسطينيون ينتفضون في شوارع غزة رفضاً للقرار الأمريكي ونصرة للقدس

محدث الجهاد الإسلامي للمجاهدين: هيئوا أنفسكم واستعدوا لمعركة الدفاع عن القدس

الساعة 10:26 ص|08 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

خرج آلاف الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة في مسيرات حاشدة من جميع أرجاء مساجد فلسطين في قطاع غزة، تلبية لدعوة حركة الجهاد الإسلامي للتعبير عن الرفض للقرار الأمريكي ونصرة لمدينة القدس، وتقدمهم في المسيرات قيادات حركة الجهاد الإسلامي كل في محافظته.

وجاب المتظاهرون شوارع رفح وخانيونس والمحافظة الوسطى ومدينة غزة والشمال، مرددين هتافات، بالانتماء لفلسطين ورفضاً للقرار الأمريكي.

ففي محافظة الشمال، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داود شهاب في كلمة له، أن هذه الحشود التي خرجت في مخيم جباليا حيث كان الاشتعال الأول عام 87، دفاعا عن فلسطين والقدس ومسرى رسول الله، هو البداية على طريق تحرير القدس من دنس الاحتلال.

ووجه شهاب الشكر والتحية لكل من ساند القدس، من العرب والمسلمين، وكل من قال كلمة حق في وجه الإرهابيين وراعية الشر والإرهاب الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها المجرم دونالد ترامب.

وقال:« إن العرب والمسلمون قالوا كلمتهم أنه لا مجال للتفريط في القدس، والقدس عربية إسلامية كانت ولازالت وستبقى كذلك.

وشدد على أنه لا اعتراف بإسرائيل، لان الاعتراف هو تنازل عن القدس، ونحن لا نتنازل ولا صلح لا تفريط لا تفاوض لا اعتراف في هذا المحتل البغيض فوق أي شبر من أرضنا ومقدساتنا، وعليه أن يرحل عن أرضنا، وإلا فإن المجاهدين سيطاردونه حتما في كل مكان وكل زاوية وشارع، ولا مكان ولا وجود لما يسمى بإسرائيل فوق أرضنا وترابنا المقدس.

وأكد شهاب أن الذي سيبقى بيننا وبين العدو هو الرصاص والصاروخ، والاستشهاديين وسكاكين مهند حلبي والعقبي وكل الشهداء الأبطال.

وأشار إلى أن القدس هي وصية الأنبياء، ورب العالمين اختار أهل فلسطين ليحفظوا هذه الوصية والعهدة العمرية لنحمي القدس وندافع عن القدس.

ووجه شهاب رسالة للمجاهدين، بأن يهيأوا أنفسهم ويستعدوا لمواجهة هذا العدوان الظالم ، واستعدوا لتصعيد قادم دفاعا عن القدس ودفاعا عن فلسطين ».

وقال:« نحن اليوم أمام حلفين اثنين لا ثالث لهما، وهما حلف القدس الذي يمثله المجاهدون وكل كل الأحرار وكل الشرفاء، وحلف الشيطان الذي يمثله ترامب والارهابي نتنياهو، ولا بديل ولا خيار آخر.

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمة له بخانيونس، إن اليوم الجمعة هو يوم غضب للجماهير الفلسطينية لتقول كلمتها أن القدس هي آية من القران الكريم وجزء من عقيدتنا ولا يمكن لأحد أن ينساها.

وأضاف، أن الكل يده مطلوقة لمواجهة القرار الأمريكي، وأن شعبنا مستمر في تضحياته الجسام ومقاومته، لأن مبرر وجود المقاومة هو تحرير القدس، ولا يمكن أن ننتزع العدو من القدس والاقصى إلا بطريقة صلاح الدين الايوبي حينما استعاد القدس من الصليبيين.

وأكد على ضرورة أن نشد سواعدنا كفلسطينيين بانتفاضة القدس، في جميع أرجاء فلسطين لمواجهة المستوطنين والجنود الصهاينة واقتحام المستوطنات، لنؤكد للعدو أن هذا القرار لن يمر إلا على أجسادنا لأن القدس لنا ولن نتنازل عنها، لذا المقاومة مستمرة حتى تحرير القدس والاقصى.

وطالب أبناء شعبنا وأمتنا أن تكون الأيام القادمة، هي أيام غضب ونفير في مواجهة إسرائيل وامريكا لنؤكد للعالم اننا لن نفرط بالقدس، في الوقت الذي تفرض أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل، لابد يعمل أبناء امتنا على دعم أبناء القدس وفلسطين الذين يمثلون رأس حربة في المواجهة

واكد على ضرورة التعجيل في المصالحة الفلسطينية كونها ركن أصيل نستطيع من خلالها ان نصنع استراتيجية فلسطينية لمواجهة هذا القرار.

وفي غزة تحدث الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة مركزية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، مؤكداً ان هذا اليوم هو يوم الدفاع عن القدس ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن فلسطين وعن كرامة الامة العربية والإسلامية.

وقال مخاطباً أهل فلسطين: » لم يتبق إلا شعبنا الفلسطيني وسط هذا التيه، في الخندق الأول والمتقدم دفاعا عن فلسطين والإسلام ومسرى النبي، موجهاً التحية لكل من خرج في جمعة الغضب ليعلن رفضه للقرار الأمريكي، في ظل الضعف العربي.

وشدد على أن هذا الوعد الأمريكي وهذا الكيان الصهيوني إلى زوال، وأن الباقي هي فلسطين والمسجد الأقصى وهو ما وعدنا ربنا به.

وقال:« المعركة قد بدأت ولا تراجع ولا تنازل عن ثوابتنا الثابتة في فلسطين كل فلسطين، وهؤلاء الغرباء الذين جاءوا من أصقاع الأرض واستوطنوا أرضنا وقدسنا وسرقوها وأقاموا عليها كيانهم الغاصب، سيبقوا غرباء حتى تقتلعهم أيدي المجاهدين بالجهاد والمقاومة والصبر بإذن الله.

وأضاف، يجب علينا أن نشمر عن سواعدنا جميعاً ونقف في خندق المقاومة والجهاد، ليتحقق وعد الله لنا.

ووجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عدة رسائل أولها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلاً، إن هذا القرار الأمريكي الظالم بحق شعبنا والذي أنهى ما كنتم تحلمون به بإقامة دولة وعاصمتها القدس ها هو ترامب حسم القدس لصالح أعدائنا، وها هم المستوطنون أخذوا الأرض التي ستقام عليها دولتنا، فالان علينا أن نفكر بخيار آخر ولا خيار إلا خيار المقاومة والجهاد، وعلينا أن نتراص جميعا في خندق المقاومة والجهاد. ونلغي هذا الانقسام ونحقق المصالحة ونعيد الوحدة لشعبنا ونرتب بيتنا.

وأضاف، هذه المرحلة تستوجب مشاركة الجميع فعليك أن تدعو الاطار القيادي المؤقت فوراً حتى نضع الخطة لمقاومة هذا الوعد، ولمقاومة الاخطار التي تتهدد شعبنا وقضيتنا.

وتابع أن رسالتنا لأمتنا: تحلوا بمسؤولياتكم هذه هي القدس ومسرى النبي، نعم لا عذر لكم في الهرولة مع التطبيع مع الكيان، هذا الكيان الى زوال، وهو عدو لكم، واذا ضاعت القدس ستضيع كل عروشكم وكل أعمالكم وطموحاتكم، وأمتكم.

ورسالتنا للعالم، الذي يصمت عن هذا العبث وهذا القرار، أمريكا لا تحدد مصير العالم وقدرنا إن على العالم الحر أن يتحرك في مواجهة أمريكا ليوقف هذا الاحمق المجنون ترامب عن غيه لأن هذه الأرض سيتهدد الحلم العالمي، سيتهدد كل العالم.

نحن اليوم أمام مرحلة فارقة هي الأدق في تاريخ شعبنا وقضيتنا، علينا ان نتحلى جميعا بروح المسؤولية، وعلينا أن نثبت على الحق ونتمسك بثوابت شعبنا، ونجهز أنفسنا وأن نكون على أتم الاستعداد لمواجهة هذا الطاغوث وهذا الشر المدجج بكل أدوات القتل والرعب.

وفي المحافظة الوسطى، خرجت الجماهير وأحرقت العلم الإسرائيلي والأمريكي وصور الرئيس الامريكي ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

هذا وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبد الجواد العطار أن هذه الحشود التي خرجت من المحافظة الوسطى دفاعا عن فلسطين والقدس ومسرى رسول الله، هو البداية على طريق تحرير القدس من دنس الاحتلال.

وأكد العطار أن الذي سيبقى بيننا وبين العدو هو الرصاص والصاروخ، والاستشهاديين وسكاكين مهند حلبي والعقبي وكل الشهداء الأبطال.

وأشار إلى أن القدس هي وصية الأنبياء، ورب العالمين اختار أهل فلسطين ليحفظوا هذه الوصية والعهدة العمرية لنحمي القدس وندافع عن القدس.

وأضاف العطار أن الكل يده مطلوقة لمواجهة القرار الأمريكي، وأن شعبنا مستمر في تضحياته الجسام ومقاومته، لأن مبرر وجود المقاومة هو تحرير القدس، ولا يمكن أن ننتزع العدو من القدس والاقصى إلا بطريقة صلاح الدين الايوبي حينما استعاد القدس من الصليبيين.

وطالب العطار أبناء شعبنا وأمتنا أن تكون الأيام القادمة، هي أيام غضب ونفير في مواجهة إسرائيل وامريكا لنؤكد للعالم اننا لن نفرط بالقدس، في الوقت الذي تفرض أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل، لابد يعمل أبناء امتنا على دعم أبناء القدس وفلسطين الذين يمثلون رأس حربة في المواجهة.

وفي ختام المسيرة تم حرق علم أمريكا وعلم »إسرائيل" وصور ترامب.

كلمات دلالية