خبر مؤتمر « الحمد لله » أماني ونوايا ولاقرارات جدية سوى تطمينات بسيطة لموظفي غزة

الساعة 08:54 ص|07 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

اكد رئيس وزراء حكومة الوفاق د. رامي الحمد لله اليوم الخميس ، ان التصميم لإتمام المصالحة الفلسطينية موجودة أكثر من أي وقت مضى رداً على التحديدات الجديدة  , مشيراً الى ان الرئيس محمود عباس مصمم على تذليل العقبات التي تواجهه المواطنين في قطاع غزة والاصطفاف موحدين في وجه قرار ترامب بشان القدس.

ولم تحمل كلمة الحمد لله التي ألقاها فور وصوله لقطاع غزة عبر معبر ايرز , أي قرارات رسمية تشفي غليل المواطنين في قطاع غزة ، سوى الحديث عن بعض « النوايا » بتطبيق بعض الإجراءات لتخفيف العقوبات بطريقة فضفاضة.

وجاء في كلمته بالتشديد ان الطريق لإتمام المصالحة طويل والحكومة لن تكون الا أداة لرأب الصدع لإتمام مصالحة شاملة , رافضاً  ربط التطبيق بوقت زمني  , معتبراً ان ذلك سيربك الأطراف أكثر من معالجة الأمور .

وتابع : الحكومة اجرت دراسة شاملة لموظفي السلطة القدامى قبل 2007 واعطت أوامر لعودة الموظفين حسب حاجة الوزارات ووفقا لما تقتضيه المصلحة العامة , معتبراً ان موضوع الموظفين الجديد في غزة  سيترك لعمل اللجنة الإدارية , قائلا لهم« ولن نترك أحد في الشارع وسنجد حلولاً للجميع »

واعتبر الحمد لله ان الرد على خطوة ترامب تكمن بتجسيد الوحدة الوطنية , مشدداً على ان الحكومة سنبذل قصاري جهدها لتوحيد المؤسسات وعودة الأمور لسابق عهدها , وتابع: غزة هي حامية القضية سنبني ونعمر غزة بما يلق بتضحياتهم والمؤسسات ستكون مسخرة لهم.

وبخصوص الكهرباء في غزة ، فأوضح ان سلطة الطاقة وضعت خطة تنفيذية لتحسين وضع الطاقة في غزة وفقا لتحسن الجباية , مشدداً على ان المشاكل التي تراكمت خلال 11 عاماً لا يمكن ان تحل خلال 60 يوماً .

وعن الامن , رفض الحمد لله الحديث عن عبر وسائل الاعلام وقال ان هناك , اجتماع بشأن الشرطة الفلسطينية والدفاع المدني وتسليم بعض المقرات الأمنية للحكومة التي تم الاتفاق بشأنها موجهاً كلامه مدير الامن في غزة توفيق أبو نعيم ....يتبع

كلمات دلالية