خطاب أبو مازن لم يحمل رسائل بمستوى رسالة ترامب

محدث النخالة: القرار الامريكي إعلان حرب .. ويجب النهوض لمواجهة الاستكبار الأمريكي

الساعة 06:33 م|06 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

اعتبر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل، هو إعلان حرب.

وقال الأستاذ النخالة، إن هذا اليوم الذي يعلن فيه ترامب عذا القرار، فهو يوم للوحدة في مواجهة العدوان الواضح والذي لا لبس فيه على فلسطين ومقدسات الأمة.

وأضاف، أن هذا اليوم هو يوم حداد للأمة ويجب النهوض لمواجهة الاستكبار الأميركي.

وأكد النحالة في تصريحات لإذاعة صوت القدس، على أننا كفلسطينيين أحوج ما نكون إليه للوحدة لمواجهة هذا العدوان الجديد على شعبنا، وتقتضي منا أن ننتفض مجتمعين ونحارب العدوان الأمريكي.

وقال:« يجب علينا كشعب أن نفتح الطريق لكل المتباطئين من العرب والمسلمين ونكون نحن بداية النصر، وثقوا أننا إذا قام كل العرب والمسلمين سنتوحد وننتصر.

وأضاف، أن هذا اليوم هو للوحدة وللقدس، لمواجهة هذا العدوان الأمريكي الجديد.

وحث كل من يراهن على أمريكا أن يتعظوا مما جرى، موضحاً أن قرار ترامب محطة فاصلة لنميز بين من هم مع فلسطين، ومن هم أعداء فلسطين، وهم من القدس، ومن هم ليسوا مع القدس.

وطالب بإعلان أمريكا دولة معادية لكل الامة، وأنه لا رهان إلا بوحدتنا في مواجهة العدوان الأعمى.

وتعقيباً على خطاب رئيس السلطة محمود عباس، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة أن هذا الخطاب ليس بمستوى هذا العدوان الأمريكي على شعبنا، الذي كان يتضمنه خطاب الرئيس الأمريكي ترامب.

وقال: » ترامب قرر وأرسل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني، معرباً عن اعتقاده أن « أبو مازن » لم يوصل رسالة كافية على هذا الخطاب.

وأضاف، أنه يجب علينا أن نتوحد كشعب وقوى في من أجل مواجهة العدوان.

وحث السلطة على أن لا تراهن على السياسة الامريكية في المنطقة لانها لن تجني أمريكا شيئاً في المستقبل. وقال:« يجب على السلطة أن تتخذ قرارا واضحا وأن تتخلص من كل ما ترتب على الاتفاقات المهينة والذليلة وليكن ما يكون، والشعب الفلسطيني طوال الوقت مستعد للتضحية والنضال من أجل فلسطين والقدس.

يجب ان لا يكون خطابنا مبرر للمتساقطين من حولنا من العرب بأن يتكئوا، فنحن الفلسطينيون نقرر ما تقرره فلسطين، ويجب أن نقرر السقف الأعلى ليلحق بنا الجميع، لأننا نمثل الخط الأول في مواجهة العدوان.

وأكد على أن خطابنا الفلسطيني يجب أن يكون واضحاً تجاه كل ما اتخذته أمريكا من قرارات ضد الشعب، ونرفع الصوت والرايات عالية ونشهر سلاحنا في مواجهة العدوان، ويجب ان تكون السلطة وصراعنا على قدر المسؤولية والأمانة الملقى على عاتقنا في الدفاع عن القدس.

++

وحث الرئيس أبو مازن أن يدعو الشعب للانتفاض على هذا الاحتلال، وهذا القمع وهذا الحصار، ويجب ان يتخذ إجراءات عملية تثبت توجهه في مواجهة هذا الخطاب.

وأشار، إلى أن خطاب أبو مازن يوحي بأنه يراهن على خيارات أخرى، وتعاطف دولي وقرارات.

وقال: » اليوم أمريكا بما تمثل وإسرائيل بما تمثل، هما العنوان الرئيسي لعدائنا ويجب ان نواجه هذا العدوان بكل قوة، ونغادر الخطابات المتشكلة والمتلونة والتي تحمل عدة تفسيرات ونخاطب العالم بلغة واضحة، ولن نقبل بهذا الاحتلال، ولن نقبل بإسرائيل وهذه القرارات وعلى المستوى العملي أن نواجه العدوان والقوات « الإسرائيلية » في كل مكان.

وشدد على أنه لا خيار أمامنا إلا الوحدة في مواجهة هذا العدوان، وأنه بإمكاننا أن نفعل الشيء الكثير بوحدتنا، لأنه لا يستطيع أحد أن يقهر شعب يريد التحرر، وعند الفرقة تكون الهزيمة.

وقال:" يجب ان تواجه الفصائل كافة هذا العدوان، واعتقد الشعب لديه الإرادة والقدس للدفاع عن فلسطين.

وأضاف، نحن نقاوم العدوان منذ أكثر من مئة عام فلنستمر بالمقاومة، ولا خيار أمامنا إلا أن نكون أحرارا واما ان نكون عبيدا على هذه الأرض، والشعب لا يقبل الذل والمهانة، ولنتخذ من هذه المناسبة فرصة لتقييم أوضاعنا من أجل مواجهة إسرائيل وامريكا.

وبشان الموقف العربي من القرار الأمريكي، أكد النخالة أننا أمام استحقاقات كبيرة، والقضة الفلسطينية تفرض نفسها مرة أخرى أمام الزعماء العرب، ولنرى ماذا سيفعلون امام هذا القرار العدواني الوقح؟.

واعرب عن اعتقاده أن المسؤولية الكبيرة على الجميع والشعوب والأنظمة، وهذا القرار اختبار جديد في كل المجموع العربي والإسلامي في مواجهة هذا العدوان الجديد.

يشار، إلى أن ترامب اعترف رسمياً مساء اليوم، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وأنه اوعز لوزارة الخارجية الامريكية لنقل السفارة الامريكية لها.

كلمات دلالية