بالصور كيف استقبل نشطاء التواصل « تسجيلات العدو »!

فلسطين اليوم

أثارت « التسجيلات الصوتية » التي رصدتها المقاومة الفلسطينية لجنود إسرائيليين خلال اشتباكات مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والتي تشير لوقوع جرحى في صفوف العدو إلى حالة من البهجة على مواقع التواصل، معتبرين أن « رصد التسجيلات » إنجاز واضح للمقاومة الفلسطينية.

ونشرت قناة الميادين تسجيلاً يكشف رصد المقاومة لتسجيلات صوتية تتضمن نداءات وجهها جنود إسرائيليين في الميدان لإرسال سيارات إسعاف على وجه السرعة بسبب وجود عدد من الجنود الإسرائيليين جرحى بعضهم في حالة الخطر.

نشطاء التواصل الاجتماعي عبروا عن فرحهم بالتسريبات الصوتية التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المقاومة تتمتع بمصداقية عالية في ظل التغطية والتعتيم الإسرائيلي على خسائره امام المقاومة.

ويرى النشطاء أن المقاومة سجلت انتصاراً جديداً على العدو الإسرائيلي، وأنها بمثابة ضربة مزدوجة للجيش الإسرائيلي صاحب مقولة « الجيش الذي لا يقهر » بيد أن الواقع اثبت العكس تماماً.

الناشط احمد منصور كتب على صفحته في فيس بوك « إن اشتباك المقاومة الفلسطينية يوم الخميس الماضي مع الجيش الإسرائيلي، والكشف عن وقوع اصابات في صفوف الاحتلال اليوم من خلال التسجيلات هو من أساسيات التمكين الحقيقي لسلاح المقاومة ».

وكتب الناشط مثنى النجار على صفحته « سرايا القدس لا زالت تمارس ضبط النفس والحرب النفسية مع الاحتلال »، مضيفاً « السرايا تعطي نفسها الحق بالرد على جريمة النفق بالطريقة والكيفية التي تراها مناسبة ».

من جانبه، اعتبر الناشط محمد الدويك، « أن التسجيل الذي تم الكشف عنه، ضربة مزدوجة للأمن الصهيوني، أولا بالإصابات لم يعترف بها الاحتلال، ثانيا اختراق نظام الاتصالات ».

أما الناشط يحيى حلس غرَّد على صفحته في تويتر كاتباً « كلُ الحب لأيديكم المُباركة التي ردعت المنظومة الصهيونية الهشّة ».

وكتب الناشط محمد عماد « الا #الكذب.. كورنيت السرايا لا يخيب #الحساب_مفتوح هذا هو التمكين الراقي ».

وكان الطيران الإسرائيلي استهدف، الخميس الماضي، عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد استهداف المقاومة لقواته قرب حاجز بيت حانون/ايريز، فيما لم تعلن أي من فصائل المقاومة تبنيها للاشتباكات.