خبر صيدم: سياسات التهويد وأسرلة التعليم في القدس لن تمر

الساعة 03:06 م|03 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأحد، وقوف الوزارة بكامل هيئاتها وطواقمها؛ سدا منيعا أمام سياسات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية ومحاولات الأسرلة الرامية لضرب المنظومة التعليمية في القدس ومحو الهوية الفلسطينية منها؛ من خلال فرض مناهج الاحتلال على مدارس المدينة ومنع تدريس المناهج الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير وفدا من اتحاد أولياء أمور طلبة مدارس القدس؛ ضم رئيس الاتحاد زياد الشمالي، وأمين السر عادل غزاوي، وماهر الصوص من دائرة التخطيط في الاتحاد، وعضو الهيئة الإدارية رمضان طه، وممثلين عن قرية صور باهر، بحضور وكيل الوزارة بصري صالح ومدير التربية والتعليم العالي في القدس سمير جبريل.

وجدد صيدم التحذير من خطورة الانجرار وراء أي نشاطات تطبيعية مع الاحتلال، مؤكدا ضرورة التنبه جيدا لهذا الأمر كون الاحتلال يسعى لبسط السيطرة على القطاع التعليمي في المدينة المقدسة.

وثمن دور اتحاد أولياء الأمور ومساندته الدائمة لجهود الوزارة الهادفة لإحباط مخططات وسياسات الاحتلال الخبيثة ورد هجمته « المسعورة » ضد قطاع التعليم وكل مكونات الهوية الوطنية في المدينة المقدسة.

وأشار صيدم إلى أن الوزارة ستستمر في دعم المدارس المقدسية، مؤكدا أن « وزارة التربية تقف عند مسؤوليتها في هذه القضية المهمة، ألا وهي حماية التعليم في القدس؛ فهي القضية الأولى على رأس القضايا الأخرى التي توليها الوزارة اهتماماً بالغاً »، لافتاً إلى أن الوزارة ستكثف لقاءاتها مع الشركاء والجهات ذات العلاقة من أجل تدعيم جهود حماية التعليم في المدينة المقدسة من عمليات التهويد والأسرلة، والعمل بقوة لتنفيذ خطوات مضادة لسياسات الاحتلال العنجهية.

من جهته، أشار وفد اتحاد أولياء الأمور إلى عديد الخطوات التي يجري الإعداد لها للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية في القدس، وأهمها حماية قطاع التعليم ومؤسساته من محاولات الأسرلة وفرض المناهج الدراسية للاحتلال في مدارس القدس.

وثمن الوفد دور وزارة التربية والتعليم العالي وقيادتها في دعم وتعزيز صمود أهالي المدينة المقدسة، من خلال دعم قطاع التعليم وعدم ادخار أي جهد من شأنه رد هجمة الاحتلال الشرسة ضد منظومة التعليم.

وتحدث أعضاء الوفد حول الإغراءات التي يسعى الاحتلال من خلالها بسط السيطرة على مدارس القدس، مؤكدين أن كافة أبناء المدينة المقدسة يرفضون رفضاً قاطعاً أي تدخل للاحتلال في هذه المدارس، وأشاروا إلى أن الاحتلال بات يركز على تكثيف عمل « المفتشين » الذين يحاولون الضغط على مديري المدارس لفرض مناهج الاحتلال، بالإضافة لما يسمى بالمراكز الجماهيرية التي يحاول الاحتلال من خلالها استقطاب الشباب المقدسي والجيل الناشئ وتفريغهم من ثقافتهم الوطنية.

كلمات دلالية