الشعب لم يعد يتحمل الظروف المعيشية الصعبة

خبر ساسة ومحللون:المصالحة في خطر واستمرار العقوبات على قطاع غزة عيب أخلاقي

الساعة 10:30 ص|02 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

دار جدال ونقاش ساخن بين فصائل وقوى فلسطينية ومثقفين صباح اليوم السبت، حول أسباب المأزق الداخلي الذي تعيشه المصالحة الفلسطينية في حلقة نقاش اعتذرت عنه حركة فتح.

و قد بحث المشاركون في الحلقة النقاشية التي عقدها مركز فلسطين للدراسات والبحوث بمدينة غزة بعنوان:المأزق الداخلي من الانقسام إلى التمكين، أسباب وصول المصالحة لمرحلة الخطر والتي أعقبت تحديدا لقاء الفصائل في 21/11/ 2017 وفقا لعدد من الساسة.

وأكد عدد من الحضور أن من يرفض الشراكة الوطنية يرفض المصالحة، مطالبة الفصائل بضرورة الخروج عن لغة الرفض بالقول للرفض العملي وتحديد موقفها قبيل تاريخ 10/12/2017.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش دعا الرئيس محمود عباس شخصيا لانقاذ الوضع في فلسطين حيث ان المصالحة في خطر والوضع حاليا مماثل لأجواء ما قبل 2006.

وشدد على أن استمرار العقوبات على قطاع غزة عيب أخلاقي، قائلا: من العيب أن نترجى بعض من أجل وقف العقوبات . متسائلاً ماذا يفعل أهالي قطاع غزة.؟

كما طالب بضرورة التئام اللجنة الادارية والقانونية للبدء في حل المشكلة، مشيرا الى ماجرى عند دعوة الموظفين للعودة لعملهم وهو ما وصفها بقنبلة صوت القيت.

وأكد على ضرورة ,  نقل أزمة الموظفين في غزة من مشكلة سياسية الى عملية فنية.

وتابع: المشكلة تكمن في أن البعض غير مقتنع بالشراكة الوطنية ولا يؤيدها، فهو غير مقتنع بأن يكون شريك لحماس والجهاد والشعبية، منوها الى ان اتفاق 2011 هو مدخل للشراكة الحقيقي في هذه المرحلة.

وتابع: لن نستسلم وسنستمر في دعم المصالحة الفلسطينية، ونؤكد على حسن العلاقة مع قادة فتح وسنحافظ عليها ونحن معنيون أن نحافظ على الوحدة دون الالتفاف لتصريحات هنا أو هناك.

القيادي في حركة حماس صلاح البردويل أكد أن قرار حركته هو عدم التوقف عن المصالحة مهما حدثت من ظروف ومناكفات وستستمر حتى آخر لحظة ولن تكرر ما حدث.

وأشار البردويل في كلمته بمستهل الجلسة أن هناك مصطلحات جرى الحديث فيها منذ إعلان المصالحة وهي القانون والتوافق حيث تستخدمهما فتح وقتما تشاء فأحيانا تحيل ماترى للقانون ومرات أخرى حسب التوافق.

وبين البردويل أن المصالحة لا تقوم بهذا الشكل فتفرض مفاهيم على الآخر، ولكنه اعتبر المصالحة بأنها النظر للقضية الفلسطينية والشعب في الداخل والخارج.

وأشار البردويل في كلمته بمستهل الجلسة أن هناك مصطلحات جرى الحديث فيها منذ إعلان المصالحة وهي القانون والتوافق حيث تستخدمهما فتح وقتما تشاء فأحيانا تحيل ماترى للقانون ومرات أخرى حسب التوافق.

وبين البردويل أن المصالحة لا تقوم بهذا الشكل فتفرض مفاهيم على الآخر، ولكنه اعتبر المصالحة بأنها النظر للقضية الفلسطينية والشعب في الداخل والخارج.

القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر , اعتبر أن المصالحة تتعرض لخطر شديد وان الشعب الفلسطيني لم يعد يتحمل الظروف المعيشية الصعبة.

وطالب بضرورة أن تكون المصالحة رافعة لمواجهة المشاريع التصفوية والا يتم تمرير مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها المشروع الأمريكي....يتع 

كلمات دلالية