بالصور جرى طرد الموظفين.. تفاصيل ما حدث بوزارتي الأوقاف والمالية

فلسطين اليوم

حالة من الارباك والبلبلة حدثت في وزارتي الأوقاف والشؤون الدينية والمالية صباح اليوم الأربعاء، بعد استجابة العشرات من موظفي السلطة المستنكفين لدعوات رئيس الوزراء رامي الحمد لله بالعودة إلى أماكن عملهم.

فقد توجه العشرات من الموظفين إلى وزارتي الأوقاف والمالية تحديداً بعد أن وصلتهم رسائل نصية تدعوهم للعودة لأماكن عملهم، وهو الأمر الذي أدى لإرباك العمل داخل الوزارات.

مراسل « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أكد أن عدداً من موظفي غزة طرودا وبشكل فردي ودون قرار موجه، الموظفين العائدين إلى عملهم وتحديداً في أحد فروع وزارة المالية « أبو خضرة »..

أحد الموظفين العائدين لعملهم في وزارة المالية، عبر عن غضبه خلال حديثه لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » عن غضبه من تعامل وزارة المالية في غزة مع الموظفين العائدين، مشيراً إلى أن الوزارة في غزة طردتهم ولم تسمح لهم بدخول الوزارة، وهو أسلوب لا يليق بالموظفين. وفق قوله

وأضاف: بعد محاولات عديدة تم السماح لنا بالدخول فقط للتوقيع وتسجيل الأسماء، ومن ثم خرجنا من الوزارة، منوهاً إلى أن الخلل يكمن في عدم تنفيذ الوزارة بغزة لقرارات مجلس الوزراء الذي دعا لعودة الموظفين.

وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة وعبر مصدر فيها أكد لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن الوزارة استقبلت الموظفين العائدين لعملهم بكل ترحاب، وكان لديها قرار داخلي للموظفين بذلك، إلا أنه جرى اتفاق بين مسؤولي الوزارة بغزة ورام الله لتفادي أي خلاف بين الموظفين.

وأوضح المصدر، أن الاتفاق يجري على أن يتم استقبال الموظفين العائدين دون أن يستلموا دوامهم تفادياً لأي خلاف بين الموظفين، حيث دعتهم الوزارة برام الله للانصراف من الوزارة.

أما وزارة المالية، فقد أوضح بيان بكر مدير العلاقات العامة بالوزارة لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن الوزارة استقبلت الموظفين بحفاوة ورحبت بعودتهم للوزارة.

واستدرك: لكن الدعوة لعودة الموظفين كانت مفاجأة ولم يكن هناك ترتيبات إدارية ولوجستية لعودة الموظفين، مشيراً إلى وجود صعوبة في استقبال موظفين جدد للوزارة، حيث يبلغ عدد العائدين مايقارب المئة موظف.

وأضاف بكر، أن إدارة الوزارة أبلغتهم بعدهم قدرتهم على استقبالهم ولن يكون لهم دوام في الوزارة.

يُذكر، أن الحمد الله تراجع بعد ساعات من قرار عودة الموظفين لأماكن عملهم، وأحال التقدير لكل وزير وفق حاجته.

عدسة « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » صورت المشهد: