بالصور وقفة احتجاجية للصحفيين أمام مقر وزارة الإعلام في رام الله

الساعة 01:49 م|28 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

نظم الصحافيون وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الإعلام في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على موقف الوزارة بالطلب من محطة إذاعية خاصة بتغيير مديرها بحجة عدم وجود الموافقة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية.

وكانت وزارة الإعلام طالبت إذاعة « أحلى أف أم » المحلية في كتاب رسمي بإقالة مدير تحريرها الزميلة ريم العمري، مسوغة ذلك بطلب من وزارة الداخلية بعدم وجود موافقة أمنية على اسم « العمري ».

وكانت وزارة الإعلام طالبت مالك الإذاعة بإقالة العمري من منصبها، وإلا يتم سحب الترخيص ووقف بثها في خطوة اعتبرها الصحافيون انتهاكا لحقوقهم وخطوة للضغط عليهم وعلى عملهم الإعلامي.

وحمل الصحافيون لافتات طالبت خلالها وزارة الاعلام عدم لعب دور الأجهزة الأمنية وتخطي القانون الأساسي والدستوري في التعامل مع قضية الموافقة الأمنية للعمل.

من جهتها أوضحت العمري لـ« وكالة فلسطين اليوم » بأن وزارة الإعلام وجهت كتابا لمؤسساتها بطلب تغيرها كمدير تحرير للإذاعة لأن وزارة الداخلية رفضت إعطاء الموافقة الأمنية على تعيينها مديرا للتحرير، وفي محاولة للاستفسار عن هذا الطلب، ولكن دون أن تتلقى الإذاعة أية إجابة على طلبها.

وقالت العمري إن وزارة الإعلام ردت بالتهديد من إغلاق الإذاعة من قبل الوزارة في حال لم يتم الاستجابة بطلبها. وأشارت العمري إلى إن رسالة الوقفة الاحتجاجية بضرورة احترام حرية الصحافة، وإيصال صوت الصحافيين لكل الجهات ضد ما يجري من ارتفاع وتيرة الانتهاكات ضد الصحافيين.

الصحافي جهاد بركات قال إن هذه الوقفة للمطالبة بسحب كتاب وزارة الإعلام الذي يشكل تدخل في صلب العمل الصحفي وهو أن يكون شخص ما مديرا لتحرير وسيلة إعلامية، معتبرا أن تمرير هذا الكتاب المستند لقرار أمني قد يتيح التدخل حتى في توظيف أو عدم توظيف الصحفيين.

وشدد بركات خلال حديثه لـ « فلسطين اليوم » على أنه لا بد من وقفة جادة اتجاه هذه الانتهاكات ضد الصحافيين، قائلا إنه في حال أستمر الوضع سيصل المطاف بالصحافيين بجلوس نصفهم في منازلهم ويمنعوا من عملهم إلا بموافقة الأجهزة الأمنية.

من جهته قال عصام عابدين، من مؤسسة الحق، إن هذا الكتاب الذي وجهته وزارة الإعلام للمؤسسة يشكل انتهاكا سافرا للقانون الأساسي وحق المواطنين في العمل الإعلامي بكل حرية، كما يشكل انتهاكا للمواثيق الدولية وخاصة العقد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي أكد في المادة 19 على حرية الرأي والعمل الإعلامي.

وأشار عابدين في حديث لـ« فلسطين اليوم » أن هذا الكتاب يتعارض قرار مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدت في نيسان 2012 على إلغاء التوظيف بشرط السلامة الأمنية، مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم وزارة الإعلام بإرسال هذا النوع من الكتب لإذاعة « أحلى أف أم ».



وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (1)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (2)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (3)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (5)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (4)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (6)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (7)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (8)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (9)

وقفة احتجاجية في رام الله أمام وزاارة الاعلام (10)

 

كلمات دلالية