استكمالاً لمباحثات المصالحة

خبر الفصائل تحزم حقائبها استعداداً للقاء الثلاثاء ..وملفات هامة على الطاولة

الساعة 09:15 ص|19 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

بدأت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة المحتلة، والخارج بحزم حقائبه ابتداءً من اليوم استعداداً للسفر اليوم وغداً وبدء جلسات الحوار للفصائل الفلسطينية استكمالاً لجلسات المصالحة الفلسطينية في 21 نوفمبر .

معظم الفصائل الفلسطينية أكدت على ضرورة إنجاح حوارات القاهرة المقررة يوم الثلاثاء ولمدة يومين وخاصة بعد بدء السلطة الفلسطينية بتسلم معظم الأمور الإدارية في قطاع غزة وبدء تطبيق لاتفاقيات المصالحة وإصرار الطرفين على انهاء الانقسام بشكل نهائي لتبقى القضايا المهمة والكبيرة على الطاولة .

حركة المقاومة الإسلامية أعلنت عن وفدها المشارك في القاهرة واهم البنود التي سيتم  مناقشتها , في حين اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، أن الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل شريكة فعليا وليست مراقبة لطي صفحة الإنقسام بشكل نهائي.

وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الاحد ، سيكون برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري، وبعضوية كلاً من أعضاء المكتب السياسي الأخ يحيى السنوار، والدكتور خليل الحية، والأخ حسام بدران والدكتور صلاح البردويل.

وأكدت ان ابرز الملفات التي سيتم نقاشها: (منظمة التحرير الفلسطينية، والانتخابات العامة، والأمن، والمصالحة المجتمعية، والحريات العامة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية)؛ ووضع الآليات والتوقيتات اللازمة لتطبيق ما تم التوقيع عليه.

في حين أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، اليوم الاحد، مؤكدا أن الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل شريكة فعليا وليست مراقبة لطي صفحة الإنقسام بشكل نهائي.

وشدد عزام الأحمد على أن تمكين الحكومة هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة، مشيرا إلى أن الخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعليا حيث تم إلغاء جباية الضرائب والرسوم والتبرعات خارج إطار القانون مبينا أن تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء .

شدد الأحمد على أن من يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد وضع العصي في طريق تحقيقها، محذرا من تصريحات بعض النخب السياسية والدوائر الإعلامية المشبوهة التي تحاول إثارة المشاكل والإشاعات للتعطيل والتخريب على جهود الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام.

وطالب الإعلام الوطني المسؤول سواء كان رسميا أو خاصا بلعب دوره في بث روح التفاؤل بين المواطنين والتصدي لكل المظاهر التي تحاول بث اليأس والإحباط.

وشدد عضو مركزية حركة فتح عزام الأحمد على أن لدى الفلسطينيين رغبة راسخة ولا تزال قائمة وتتمثل بالتمسك في الرعاية المصرية لاتفاق المصالحة حيث عقدت العديد من اللقاءات والحوارات منذ عام 2008 في القاهرة سواء كانت ثنائية بين حركتي فتح وحماس أو لجميع الفصائل.

ومن جانبه أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة جميل مزهر أن اللقاء الفصائلي المقرر يوم الثلاثاء القادم في القاهرة مصيري وحاسم وغير مسموح الفشل فيه وإلا ستكون النتائج وخيمة، داعياً للاتفاق على الآليات المناسبة لتطبيق اتفاق القاهرة، مروراً بتحشيد قطاعات شعبنا وقواه ومؤسساته للضغط لإنجاح جلسات الحوار.

كلمات دلالية