خبر حمدونة: الاحتلال يستغل بنية القاصرين في التحقيق

الساعة 12:23 م|16 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

قال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، اليوم الخميس، بأن سلطات الاحتلال ترتكب عشرات الانتهاكات بحق المعتقلين الأطفال كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحيانا بالكلاب، واستخدام وسائل غير مشروعة.

وأشار في تصريح صحفي له، إلى أن الاحتلال يمارس الخداع والوعود الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة، والعقوبات بالغرامات المالية والعزل الإنفرادي واستخدام القوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم وبأعمارهم، والتفتيشات الاستفزازية.

ولفت إلى أن الاحتلال يلجأ إلى اعتقال عائلات القاصرين أو إخضاعهم للتحقيق للحصول على اعترافات من المعتقلين الأطفال، وتوجيه الشتائم والاعتداء عليهم بالقوة، والحرمان من زيارات الوالدين الخاصة.

وقال بأن ربع معتقلي شهر تشرين أول من الأطفال القاصرين، لا زال بينهم 250 طفلا دون سن ال 18 عاما، من بينهم 11 معتقلة قاصر، يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بعوائلهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين وبالغين كما تتعامل معهم إدارة السجون.

وأضاف « إنهم يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود في كثير من الأحوال، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال، بأساليب ممنهجة تهدف لتدمير الطفولة الفلسطينية، ويلحق بها الكثير من الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية ».

ودعا حمدونة المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، وسماع شهاداتهم، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحقهم، وإلزامها بالاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية لحمايتهم.

كلمات دلالية