لمح رئيس الحكومة « الإسرائيليّة » الأسبق، إيهود باراك، إلى أنه لا يستبعد عودته للحياة السياسيّة وعزمه المنافسة على منصب رئيس الحكومة، خلال لقاء نشرت « القناة الثانية » في التلفزيون « الإسرائيلي » على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الأربعاء، مقتطفات منه على أن يبث كاملًا السبت المقبل.
وقال باراك خلال اللقاء إنه « الأنضج » للقيادة من بين كافة المرشّحين« للمنصب، مضيفًا أنه اليوم »الأكثر أهليّةً لقيادة دولة « إسرائيل » من بين كافة المرشحّين حاليًا« .
وأعرب باراك عن اعتقاده أنه »سيقود الدولة أفضل« من رئيس الحكومة الحالية، بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بأنه »ذو تجربة، لكنه يفتقد المقدرة على اتخاذ القرارات« .
وحول عودته إلى الحياة السياسية، قال باراك إنه لا يكشف سرا إن قال إن »كثيرين يتوجهون إليه لكي ينُشئ شيئًا« ، مدّعيًا أنه أثبت قوّته من خلال »استطلاع رأي لا يعرف هو من أجراه« .
وبحسبه، فقد بيّن »الاستطلاع« أنه يتفوّق على نتنياهو في الأوساط العلمانية، فيما يتصدر نتنياهو في الأوساط الأخرى؛ مضيفًا أنّ أيًا منهما »لم يتخطّ حاجز الأربعين بالمئة من أصوات الناخبين« ، وأن »35% لم يحسموا بعد خيارهم، علمًا بأن نتنياهو هو رئيس حكومة فعلي، وأنا مجرد مواطن مغرّد« (على »تويتر")، على حد وصفه.