خبر دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد تنظم مهرجان تأنبين لاستشهادية مرفت مسعود

الساعة 05:17 م|15 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

نظمت دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي بمحافظة الشمال، مهرجان تأبين حاشد للاستشهادية مرفت مسعود، في ساحة مسجد عز الدين القسام بمنطقة بيت لاهيا بالشمال، بعنوان (نفق الحرية طريق المرور إلى القدس).

حيث كان أهم ما جاء في هذا المهرجان كلمة للقيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب بأن الاستشهادية مرفت مسعود فجرت نفسها في العدو الصهيوني وتناثرت أشلائها لتنثر الورود والرياحين في سماء فلسطين لتبشر الشعب الفلسطيني بفجر جديد يحقق وعد الله.

وأضاف قائلا: كان العدو الصهيوني في أيام قليلة مثل حرب الأيام الستة يهزم عدة جيش عربية ويحتل من الأرض ما يعادل أضعاف فلسطين التاريخية، أما اليوم فإن غزة هذه النقطة على الخارطة صمدت 51 يوما والقنابل والصواريخ تنهال على البيوت والأطفال وحطمنا النظرية العسكرية الصهيونية، ونقلنا المعركة إلى قلب العدو وإلى أرض العدو« .

وأضاف رغم هذا المشهد المرعب من حولنا هذه الهرولة باتجاه التطبيع مع عدو الأمة المركزي قبل الأعراب مع رغم ذلك هذا العدو سينهزم وسننتصر في المعركة القادمة وكل معركة من المعارك نسجل انتصارا بالنقاط على هذا العدو وسيأتي اليوم الذي نضرب الكيان ضربة نزيله عن الخارطة ولتعود فلسطين لحضنها الدافئ العربي والإسلامي ».

وعاهد في نهاية حديثه الاستشهادية مرفت مسعود والشهيد أبو عبد الله مرشد ود. فتحي الشقاقي وكل قادة الجهاد الإسلامي الذين قضوا نحبهم بأن حركة الجهاد ماضية قابضة على السلاح القرآن في يد والسلاح في الأخرى حتى ينفذ الوعد القاطع الذي بشرنا به الحبيب المصطفى.

في حين وجهت الأخت حنان صالح في كلمتها باسم دائرة العمل النسائي في المهرجان إلى أن مرفت مسعود كانت واحدة من آلاف الاستشهاديات اللائي ينتظرن الإشارة لتنفيذ العمليات الاستشهادية في قلب الكيان.

ويذكر أن الاستشهادية مرفت مسعود منفذة عملية « انتقام الحرائر » الاستشهادية في بيت حانون بتاريخ 6-11-2006م، التي قتل وأصيب العديد من الجنود الصهاينة بالعملية النوعية، وقد حضرت المروحيات الصهيونية وتدافعت الاليات الصهيونية لنقل الجرحى والقتلى في اشارة لكثرة الصهاينة الذي سقطوا خلال التفجير , هذه العملية التي نفذت وسط أجواء أمنية معقدة وإجراءات مشددة ,أعلنت عنها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي التي أطلقت على عمليتها اسم « انتقام الحرائر », انتقاما من الاحتلال الصهيوني على التي نفذ الجرائم بحق المواطنين في شمال غزة إلى جانب قتله للمرأتين الفلسطينيتين خلال ثورة النساء.

كلمات دلالية